ابدين تفاح الخدود
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ابدين تفاح الخدود | وسترن رمان النهود |
ونشرنَ ريحانَ الغدائرِ | فوق أغصانِ القُدود |
وأتينَ يحملنَ الكؤوسَ | كأَنهنَّ ثغورُ غيدِ |
هب حسن يوسف فيها مودع أَو لم | غِها سودُ الجعودِ |
من كلّ ضامية الوشاحِ | رؤّية الخلخال رُود |
هيفاء لو طالبتها | بدمي فَوجنتُها شهيدي |
لكنَّها عَطفَت عليَّ بصد | |
فمتى بسفك دمي تقرُّ | وَصدغُها لامُ الجحودِ |
من مائلاتٍ كالغصونِ | دعت بها النسماتُ ميدي |
من مصبياتٍ للحليم | بطرف جازية وجيدِ |
من قاسمات الدرّ ما | بين المضاحك والعُقود |
أنت العميدُ وحبّدا | بدمي النقا ولعُ العميدِ |
فارشف عروساً من طِلى َ | جُليت على وَردِ الخدودِ |
جاءت إليك تزفُّها | عذراءُ كاعبة ُ النهودِ |
ياما أسرّكِ ليلة َ | في الدهر كاملة َ السعودِ |
فلنا صباحُكِ قد تجلّى | مُسفراً عن يوم عيد |
بيض لو تك من العذار | بشقر لاماتِ وسودِ |