إسلَم وحضرتُكَ المُهابه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إسلَم وحضرتُكَ المُهابه | للنّاسِ أمنٌ أو مثابه |
أنتَ الهزبرُ وإنَّما | لك حوزة ُ الإسلامِ غابَه |
وستَغتدي لك أو غَدت | عن صاحبِ الأمرِ النيابه |
إنظر إلى أملٍ أناخَ | ببابِك العالي ركابَه |
يا مَن إذا مُضَرُ انتمت | لِعُلى نمته في الذؤابه |
وإذا هي انتضلت بأسـ | ـهم رأيها فلهُ الأصابه |
وله مَكارمُ غَبَّرت | حتى بوجهِك يا عَرابَه» |
لا يستطيعُ البحرُ يوماً | أن ينوبَ لنا منابَه |
وله خِلالٌ في السماحة ِ | ليس تُوجَدُ في السحابة |
رجعَ الزمانُ إلى الصِبا | بكَ إذ أعدَت له شَبابه |
أنت الذي اقتدحت بنو | فهرٍ به زندَ النجابه |
عَقَدَت به عَلَمَ الفخارِ | فرفَّ منشورَ الذؤابه |
سمعاً مقالة ً من أعدَّ | كَ للعظيمِ إذا أرابَه |
يا مبدىء النَعما ليكُـ | ـملها أعدها مستطابه |
فيدي وأنتَ مُطيلُها | قَصُرت فعجِّل بالإثابه |
فالحزمُ شاوَرني وقا | لَ اهتُف به واحمد جوابه |