فتاة َ الحيّ حسبكِ من جفائي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فتاة َ الحيّ حسبكِ من جفائي | صلي قبل التفرق والتنائي |
أَضامية َ الوشاح إلى مَ اضمى | وريقك في ترشفه روائي |
فرفقاً يابنة الغَيرانِ رفقاً | بذي كبد تحن إلى اللقاء |
صدودكِ في حشاه أَمضَّ داءٍ | ووصلك عنده أشفى دواء |
فلا خاطَ الكرى عينيَّ شوقاً | لرؤية وجهكِ الحسنِ الرواءِ |
أما والراميات إلى المصلى | كامثال السهام من النجاء |
لقد قلَّبن أَيدي الشوقِ مني | صريعاً بين أَلحاظ الظِباءِ |
فكم منها لهوتُ بذات خِدرٍ | يجول بخدها ماء الحياء |
بميبلة المساء على صباح | ومطلعة ِ الصباح من المساءِ |
هظيمِ الكشح مرهفة ِ التثنّي | كسول المشي لا عبة الغشاء |