تَلفَّتَ في مَنازِل آلِ مَيٍّ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَلفَّتَ في مَنازِل آلِ مَيٍّ | فلمْ يرَ يا سليمى من يجبُّ |
فلم يرقأ له إذ ذاك طرف | ولم يصبر له إذ ذاك قلب |
وتحتَ ضلوعِه للوجْدِ نار | تَشُبّ من الشجون وليس تخبو |
يلامُ على الهوى من غير علمٍ | وهلْ يصغي إلى اللّوام صبُّ؟ |
وأطلال بميثاء دروساً | سَقَتْ أطلالها سحب وسحب |
تذكّرني بما فيها التّصابي | وعَيشاً كلُّه لهو ولعب |
وغزلاناً لها في القلب مرعى ً | ومن عبرات هذا الطرف شرب |
ويجمَعُنا ومَن نهواه شملٌ | بحَيثُ يضمُّنا والحيّ شِعب |
وحيث الشّيحُ ينفحُ والخزامى | وحيث البانُ لدن القدّ رطب |
إلى أرواحها ترتاح روحي | وألقى بالأحِبَّة ما أُحِبُ |
ولي حتى أرى الأحباب فيها | على الأيام طول الدهر عتب |