ألا بلّغ جناب الشَّيخ عَنّي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا بلّغ جناب الشَّيخ عَنّي | رسالَة مُتقِنٍ بالأمرِ خُبرا |
وسَل منه غداة يَهُزُ رأساً | بحلقة ذكره ويدير نحرا |
أقال الله صفّق لي وغنِّ | وقلْ كفراً وسمّ الكفر ذكرا |
وأيُّ ولا ية حَصَلَتْ بجهلٍ | ومن ذا نال بالكفران أجرا |
فإن قلتَ اجتهدت بكلّ علمٍ | فأعربْ لي إذنْ لاقيت عمرا |
وما يكفيك هذا الفعل حتى | كذبتَ على النّبي وجئت نكرا |
متى صارت هيازع من قريش | فعدِّدها لنا بطناً وظهراً |
فإنْ تكن السّيادة باخضرار | لكان السلقُ أشرفَ منك قدرا |
تقول العيدروسي كان يحيى | من الأنفاس من قد مات دهرا |
أكان شَقَقْتَ للباري شريكاً | فيملكُ دونه نفعاً وذرّا |
فويلك قد كفرت ولستَ تدري | ولم تبرح على هذا مصرّا |
وويحك ما العبادة ضربُ دفٍ | ولا في طول هذا الذقن فخراً |
برؤيتك الأنام تظن خيراً | ولو عقلتَ لظنَّت فيك شراً |
أجب عما سألتك واشفِ صدري | وإنْ أكُ قد عرفتك قبلُ ثورا |