أرشيف الشعر العربي

كأنَّ يديها بعدَ ما انضمَّ بدنها

كأنَّ يديها بعدَ ما انضمَّ بدنها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كأنَّ يديها بعدَ ما انضمَّ بدنها وصوّبَ حادٍ بالرّكابِ يسوقُ
يَدَا مَاتِحٍ عَجْلاَنَ رِخْوٌ مِلاَطُهُ لهُ بكرة ٌ تحتَ الرّشاءِ فلوقُ
مِنَ الأَثْلِ أمَّا طَلُّهَا فَهْوَ بَارِزٌ أثيثٌ وأمّا نبتها فأنيقُ
لَهَا هَذَبَاتٌ فَوْقَ مَيْثَاءَ سَهْلَة ٍ نَوَاعِمُ مَا فِي ظِلِّهِنَّ فُتُوقُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الراعي النميري) .

عويتَ عواءَ الكلبِ لمّا لقيتنا

أفي أثرِ الأظعانِ عينكَ تلمحُ

قافية الميممِنْ كُلِّ بَذَّاءَ فِي البُرْدَيْنِ يَشْغَلُهَا

فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ

وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة ٌ


ساهم - قرآن ٣