ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ | أشرْ للفتى منْ أينَ صارَ حبائبهْ |
فلمّا رأينا أنّما هوَ منزلٌ | وموقدُ نارٍ قلّما عادَ حاطبهْ |
مَضَيْتُ عَلَى شَأْني بِمِرَّة ِ مُخْرَجٍ | عَنِ الشَّأْوِ ذي شَغْبٍ عَلَى مَنْ يُحَارِبُهْ |
وَأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ يَسُبُّنِي | وأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ أُعَاقِبُهْ |
تَمَنَّى قُرَيْشٌ أنْ تَكُونَ أخَاهُمُ | لِيَنْفَعَكَ الْقَوْلُ الَّذِي أنْتَ كَاذِبُهْ |
قريشُ الّذي لا تستطيعُ كلامهُ | ويكسرُ عندَ البابِ أنفكَ حاجبهْ |