رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ | تَيَمَّمَ حَوْلَ دِجْلَة َ ثُمَّ هَابَا |
فَأَوْلَى أَنْ يَظَلَّ الْعَبْدُ يَطْفُو | بحَيْثُ يُنَازعُ الْمَاءُ السَّحَابَا |
أتَاكَ الْبَحْرُ يَضْرِبُ جَانِبَيْهِ | أغرَّ ترى لجريتهِ حبابا |
نُمَيْرٌ جَمْرَة ُ الْعَرَبِ الَّتِي لَمْ | تزلْ في الحربِ تلتهبُ التهابا |
وإنّي إذْ أسبُّ بها كليباً | فتحتُ عليهمُ للخسفِ بابا |
ولولا أنْ يقالَ هجا نميراً | ولمْ نسمعْ لشاعرها جوابا |
رغبنا عنْ هجاءِ بني كليبٍ | وَكَيْفَ يُشَاتِمُ النَّاسُ الْكِلاَبَا |
وَدَارِيٍّ سَلَخْتُ الْجِلْدَ عَنْهُ | كما سلخَ القراريُّ الإهابا |