لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
........... | لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ |
ومفيدهُ نصري وإنْ كانَ امرأً | مُتَزَحْزِحاً فِي أرْضِهِ وَسَمَائِهِ |
وأكونُ واليَ سرّهِ فأصونهُ | حتّى يحينَ عليَّ وقتُ أدائهِ |
وإذا دعا باسمي ليركبَ مركبًا | صَعْباً قَعَدْتُ لَهُ عَلَى سِيسَائِهِ |
وَإذَا اسْتَجَاشَ رَفَدْتُهُ وَنَصَرْتُهُ | وإذا تصعلكَ كنتُ منْ قرنائهِ |
وإذا الحوادثُ أجحفتْ بسوامهِ | قرنتْ صحيحتنا إلى جربائهِ |
وَإذَا أَتَى مِنْ وَجْهِهِ لِطَرِيقِهِ | لَمْ أطَّلِعْ مِمَّا وَرَاءَ خِبَائِهِ |
وَإذَا رَأْيَتُ علَيْهِ ثَوْباً نَاعِماً | لمْ يلفني متمنّيًا لردائهِ |
وَإذَا ارْتَدَى ثَوْباً جَميِلاً لَمْ أقُلْ | يَا لَيْتَ أنَّ عَلَيَّ حُسْنَ رِدَائِهِ |
وَمَتَى أجِئْهُ فِي الشَّدَائِدِ مُرْمِلاً | أُلْقِي الَّذِي فِي مِزْوَدي لِوِعَائِهِ |
وَإذَا جَنَى غُرْماً سَعَيْتُ لِنَصْرِهِ | حتّى أهينَ كرائمي لفدائهِ |