ضحكتْ ثغورُ حدائقِ الأرضِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ضحكتْ ثغورُ حدائقِ الأرضِ، | فسهتْ عيونُ النرجسِ الغضِّ |
ضَرَبَ الرّبيعُ بها مَضارِبَهُ، | وجرَتْ جيادُ السُّحبِ في الرّكضِ |
ضاعَ العَبيرُ مِنَ الرّبيعِ، فَما | عُذرٌ إلى اللّذاتِ مِن نَهضِ |
ضَيّعتَ بَعضَ العُمرِ مُشتَغِلاً، | أفلا خلفتَ العيشَ بالبعضِ |
ضعْ منة ً واجلُ المدامَ لنا، | فيها منَ الأيامِ نستقضي |
ضَرّجْ بها خَدّ السّرورِ، فقَد | أيقنتُ أنّ الدهرَ في قبضِ |
ضحكَ الحبابُ بها، وقد غضبتْ | للشاربينَ بسخطها ترضي |
ضَجت لوَقعِ الماءِ، واضطرَبَتْ | مِن غَيرِ إيلامٍ، ولا مَضّ |
ضَيّعْ كنوزَ المُلكِ، وابق لَنا | راحاً إلى راحاتها تفضي |
ضمنَ الشبيبة ِ والربيعِ حلا | رَشفي الطَّلا، ولغَيرِها رَفضِي |
ضاءَ الزمانُ إضاءة ً بسما | يزهو بثوبٍ غيرِ مرفضِّ |
ضربٌ منَ الأنوارِ مبتهجٌ، | ما بَينَ مَزرُورٍ ومُنفَضّ |
ضَفَتِ الرّياضُ، وما أضَرّ بها | إخلافُ وَعدِ البرقِ في الوَمضِ |
ضَنّ السّحابُ بمائِهِ، فرَوَتْ | كفُّ ابنِ أرتقَ غلة َ الأرضِ |
ضرابُ هاماتِ الكماة ِ، ومن | راضَ الزمانَ بخلقهِ المرضي |
ضِرغامُ بأسٍ غَيرُ مُحتَجِبٍ | خَوفاً، ونجمٌ غَيرُ مُنقَضّ |
ضاهَى السّحائبَ منهُ جُودُ يَدٍ، | مُعتادَة ٍ بالبَسطِ والقَبضِ |
ضمنتْ سماحة ُ راحتيهِ لنا | برَّ البلادِ بجودهِ المحضِ |
ضَبعٌ لدينِ اللَّهِ مُنذُ عَلا | الإسلامُ آمنة ٌ منَ الخفضِ |
ضُبِطَتْ أمُورُ المُسلِمينَ بهِ | ضَبطاً بهِ أمِنَتْ مِنَ النّقضِ |
ضَخمُ الدّسيعَة ِ، جُودُهُ غَدِقٌ، | أحوى المرابعِ أبيضُ العرضِ |
ضرُّ العداة ِ، ونفعُ قاصدهِ، | كلٌّ يَراهُ عليهِ كالفَرضِ |
ضمنَ اليراعُ وحدُّ صارمهِ | عزَّ الواليّ وذلَّ ذي البغضِ |
ضِدّانِ ذا يُولي الجَميلَ، وذا | أبداً بحتفِ عداتهِ يقضي |
ضرّ السهادُ بمعشرٍ، فرأى | سُهادَهُ أحلى من الغُمضِ |
ضاقتْ بجحفلهِ وعزمتهِ | أرضُ الفَلا في الطّولِ والعرضِ |
ضلّ الذي أضحى يطاولهُ | وبإصرهِ يجري القضا المقضي |
ضجرَ الذي جاراهُ حينَ رأى | سهمَ القضاءِ بأمرهِ يمضي |
ضَلّيتُ إن لم أُصفِهِ مِدَحي، | وإليهِ نضو قريحتي أنضي |