ثِقَتي بغَيرِ هَواكمُ لا تَحدُثُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ثِقَتي بغَيرِ هَواكمُ لا تَحدُثُ، | ويَدي بحَبلِ وِصالكم تتَشَبّثُ |
ثُبتَتْ مغارِسُ حبّكم في خاطرِي، | فهوَ القديمُ، وكلُّ حبٍّ مُحدَثُ |
ثَنتِ العهودُ أعِنّتي عن غَيرِكم، | فعُقُودُها مَنظُومَة ٌ لا تُنكَثُ |
ثَلَجَتْ على حِفظِ الوَدادِ قلوبُنا، | ولظى الهوى بضيائها يتأرثُ |
ثَقُلَ الهَوَى ، وإن استُلذّ، فإنّه | داءٌ بهِ تبلى العظامِ وتشعثُ |
ثوبٌ خلعتُ العزّ حينَ لبستُهُ، | إذ كان إذ ذُلُّ الصّبابة ِ يُورَثُ |
ثلَبَ الورى عِرضي المَصون وحبّذا | لو صَحّ ما قالَ العِدى وتَحدّثُوا |
ثاروا بنا، فطفقتُ حينَ أراهمُ، | حذراً أذكرُ ذكركم، وأؤنثُ |
ثكلَ الورى طرفي المسهدَ فابعثوا | طيفَ الخيالِ إليّ، أو لا تبعثوا |
ثَجّ الهَوى ، فأنا الغِريقُ بلُجّهِ، | لكِنّني بحِبالِكم أتَشَبّثُ |
ثَلَمَ الهوى حدّي، وكنتُ مهنّداً | ماضي الغرارِ بغمدهِ لا يمكثُ |
ثمّ اغتدتْ أيدي ابنِ أرتقَ قِصّتي، | كلٌّ بها، بينَ الأنامِ، يُحَدّثُ |
ثبتُ الجنانِ يكادُ يبعثُ مرسلاً، | لو أن بعدَ محمدٍ من يبعثُ |
ثغر الفلا من نورهِ متبسمٌ، | وفمُ الزمانِ بفضلهِ متحدثُ |
ثَخُنتْ جراحُ النُّجلِ منهُ وبعدَها | وافى ووجهُ الحورِ أغبرُ أشعثُ |
ثرمتْ ثغورُ الملكِ، لولا أنهُ | ينشي لها العدلَ العميمَ ويحدثُ |
ثهلانُ، إن عدّ الحلومُ أو النهى ، | بحرٌ، إذا عدّ الندى والمبحثُ |
ثمنُ البحارِ السّبعِ جُودُ يمينِه، | وجَبينُهُ للنّيرَينِ يثَلِّثُ |
ثاني عنان الحادثاتِ، وفارسٌ | أمسَى جَوادُ الدّهرِ منهُ يَلهَثُ |
ثوتِ الخطوبُ مخافة ً من بأسهِ، | صَرعى ، وذَلّ بها الزّمانُ الأحنَثُ |
ثملٌ بصهباءِ السماحِ، فهمه | مالٌ يقسمُ، أو علومٌ تبحثُ |
ثمراتُ مجدٍ مدّ نحوَ قطافِها | كفاً بإسداءِ الصنائعِ تعبثُ |
ثَقّفتَ زَيغَ المُلكِ يا نجمَ الهُدى | بأسنة ٍ سمَّ المنية ِ تنفثُ |
ثِبْ للعُلى واستَخدَمِ الدّهرَ الذي | إن تَدعُهُ لمُلِمّة ٍ لا يَلَبَثُ |
ثُبنا إلَيكَ على هِجانٍ ضُمّرٍ، | شبهِ القِسيّ إلى حِماك تُحَثَّثُ |
ثارتْ بنا تطوي القفارَ، فعندما | آنستُ ناركَ قلتُ للركبِ: أمكثوا |
ثمّ اقتَسَمنا بالسّرورِ، وأُشرِكَتْ | في طيبِ بشرانا النياقُ الدلثُ |
ثِقَة ً بأنّ يَدَ الرّدى ، إن غادَرتْ | مَيتاً، فعندَك بالمَكارِمِ يُبعَثُ |
ثَبُتَتْ، ولو حلَفتْ بأنّك ناعشٌ | بنوالِكَ الأرواحَ لم تكُ تَحنَثُ |