أرشيف الشعر العربي

تعَشّقتُ لَيلى من وراءِ حِجابِها،

تعَشّقتُ لَيلى من وراءِ حِجابِها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تعَشّقتُ لَيلى من وراءِ حِجابِها، ولم ترَ عيني لمحة ً من جنابها
فكَيفَ سلُوّي، إذ أُميطَتْ ستورُها، وزُحزِحَ إذ وافَيتُ فضلُ نِقابِها
وكم أمكنتني فرصة ٌ في اختلاسها، وبتُّ، وقلبي طامعٌ في اغتصابِها
فأجللتُها عن أن أراها بريبة ٍ ولم يُرضِني إلاّ الدّخولُ ببابِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

خفصْ همومك، فالحياة ُ غرورُ،

وما زادَني قربُ الديارِ تلهفاً

مولايَ! إنّي عليكَ متكِلُ،

يا سليماً من داءِ قلبي السليمِ

حالي وحالُكَ كالهِلالِ وشَمسِهِ،


مشكاة أسفل ٢