أما والهوَى لو ذُقتَ طعمَ الهوَى العُذري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أما والهوَى لو ذُقتَ طعمَ الهوَى العُذري | أقمتَ بمن أهواهُ يا عاذلي عذري |
ولو شاهَدَتْ عَيناكَ وجهَ معذِّبي، | وقد زارني بعدَ القطيعة ِ والهجرِ |
رأيتَ بقَلبي من تلَقّيهِ مَرحَباً، | وسَيفُ عليٍّ في لِحاظِ أبي بَكرِ |
مليحٌ يرينا فرعهُ وجبينهُ | سُدولَ ظَلامٍ تحتَها هالَة ُ البَدرِ |
وأسمرُ كالخطيّ زرقاً عيونهُ، | كَذاكَ رِماحُ الخَطّ زُرقاً على سُمرِ |
مزجتُ بشكوى الحبّ رقة َ عتبه، | فكنتُ كأنّي أمزُجُ الماءَ بالخَمرِ |
ولُذتُ بظلّ الاعترافِ وإن جَنَى ، | مخافة َ إعراضٍ، إذا جئتُ بالعذرِ |