وأهرتٍ، من الكِلابِ، أخطلِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وأهرتٍ، من الكِلابِ، أخطلِ، | أصفَرَ مَصقولِ الإهابِ أشعَلِ |
أعصَمَ مثلِ الفَرَسِ المُحَجَّلِ، | يخالُ مرحوضاً وإن لم يغسلِ |
مختَصَرِ الشِّلوِ، ثَقيلِ المَحملِ، | منفَسحِ الهامة ِ، ناتي المُقَلِ |
إذ أنّه كالسوسنِ المهدَّلِ، | كأنّ فوقَ عنقهِ المعتدلِ |
هامة َ فهدٍ في صماخيْ فرعُلِ، | منسرحِ الزَّورِ فَسيحِ الكَلكَلِ |
منهَضِمِ الخصرِ، عريضِ الكفلِ، | ذي أيطلٍ خالٍ، ومتنٍ ممتلي |
خصيبِ أعلى العضبِ محلِ الأسفلِ، | قصيرِ عظمِ الساعدِ المفتَّلِ |
مقتصَرِ الأيدي طويلِ الأرجلِ، | مزدحمِ الأظفارِ ثبتِ العضلِ |
ذي ذنبٍ سبطٍ قصيرٍ أفتلِ، | أسلسَ من دفتهِ كالمغزلِ |
كثيرِ تَكرارِ نزاعِ الأحبُلِ، | يبيتُ غضبانَ، إذا لم يرسلِ |
قَيدِ الأوادي، وعِقالِ الإبِلِ، | رُعْتُ به سِربَ الظّباءِ الجُفّلِ |
فاعتصمتْ منهُ بأعلى الجبلِ، | فظلّ ينحو قصدَها ويعتلي |
وخرّ ينصبُّ عليها من علِ، | شبيهَ سهمٍ مرقتْ من عيطلِ |
يفوتُ لمحَ الطرفِ في التأملِ، | حتى إذا انقضّ انقضاضَ الأجدلِ |
فما ارتضَى منها بدونِ الأولِ، | غادرهُ مجدَّلاً في الجندلِ |
ذا جثة ٍ وافرة ٍ كالمسحَلِ، | وظَلّ صَحبي في نَعيمٍ مُقبِلِ |
لهم غريضُ لحمِهِ، والشّكرُ لي |