أرشيف الشعر العربي

وقيتَ حادثة َ الليالي،

وقيتَ حادثة َ الليالي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وقيتَ حادثة َ الليالي، وحُرِستَ من عينِ الكَمالِ
يا مالِكاً بِصنيعِهِ حازَ المَعاني والمَعالي
قَسَماً بأنعُمِكَ الجِسا مِ على المُؤمِّلِ والمُوالي
إنّي لمُشتاقٌ إلى تلكَ الشّمائلِ والجَمالِ
ولقد ذكرتُ القربَ منكَ وطيبَ أيّامي الخوالي
فطفقتُ أصفُقُ راحتيّ، وعندَ صفقتِها مقالي:
كيفَ السّبيلُ إلى سُعا دَ، ودونَها فَلَكُ الحَيا لي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

شَرّفْتَ بالأمس بنَقل الخُطَى ،

نفوسُ الصيدِ أثمانُ المعالي،

اصبرْ لعادتكَ الحسنى التي عجلتْ

عيونٌ لها مَرأى الأحبّة ِ إثمِدُ،

حَوَتْ ضِدّينِ، إذ ضَرَبَتْ وغنّتْ،


ساهم - قرآن ٢