أرشيف الشعر العربي

أنجومُ روضٍ أم نحومُ سماءِ،

أنجومُ روضٍ أم نحومُ سماءِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنجومُ روضٍ أم نحومُ سماءِ، كشَفَتْ أشعّتُها دُجى الظّلماءِ
أشرقنَ في حللِ الظلامِ فحدقتْ حَسداً لهنّ كواكبُ الجَوزاءِ
من كلّ هيفاءِ المَعاطِفِ قُوّمتْ قداً كقدّ الصعدة ِ السمراءِ
جسمٌ كصَخرٍ في صَلابة ِ جِرِمِهِ، وجفونُها في الدّمعِ كالخنساءِ
تجري مدامعُها، ويضحكُ وجهُها، فتَظَلُّ بَينَ تبَسّمٍ وبُكاءِ
تبكي لغربتِها وتبسمُ إذ غدتْ في حَضَرة ِ السّلطانِ كلَّ مَساءِ
الصالحِ الملكِ الذي أكنافُهُ كَهفُ الوُفودِ وكَعبَة ُ الفُقراءِ
ملكٌ بسيرة ِ عدلهِ وسماحِه خفيتْ مآثرُ دولة ِ الخلفاءِ
لا زالَ في أفقِ السعادة ِ راقياً فوقَ المَجرّة ِ في سَناً وسنَاءِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

كَانَ بَدرُ السّماءِ يَكتَسبُ النّو

أحِنّ إليكم كلّما ذَرّ شارِقٌ،

أذابَ التّبرَ في كأسِ اللُّجَينِ،

إذا زُرتَ المُلوكَ، فكن رَئيساً،

عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا،


المرئيات-١