لاقَيتَنا مَلقَى الكَريمِ لضَيفِهِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لاقَيتَنا مَلقَى الكَريمِ لضَيفِهِ، | وضَمَمتَنا ضَمَّ الكَميّ لسَيفِهِ |
وجعلتَ ربعكَ للمؤملِ كعبة ً، | هيَ رحلة ٌ لشتائهِ ولصيفهِ |
يا مَن إذا اشتَبَهَ الصّوابُ أعارَهُ | رأياً يُخَلّصُ نَقدَهُ مِن زَيفِهِ |
وإذا غَزا أرضَ العَدوّ، فوَحشُها | من وَفدِهِ، ونُسورُها من ضَيفِهِ |
هطَلَتْ على العافينَ منكَ سَحائبٌ، | يُغني الوَليُّ وليَّها عَن صَيفِهِ |
وسماحُ غيركَ خطرة ٌ لوساوسٍ، | فكأنها في النوم زورة ُ طيفيهِ |
كم مُجرِمٍ قضتِ الذّنوبُ بحَتفِهِ، | فغَدا يَعَضُّ بَنانَه مِن حَيفِهِ |
أمنتهُ من خوفهِ، فكأنّهُ | قد حلّ في الإحرامِ مَسجدَ خَيفِهِ |