أرشيف الشعر العربي

لاقَيتَنا مَلقَى الكَريمِ لضَيفِهِ،

لاقَيتَنا مَلقَى الكَريمِ لضَيفِهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لاقَيتَنا مَلقَى الكَريمِ لضَيفِهِ، وضَمَمتَنا ضَمَّ الكَميّ لسَيفِهِ
وجعلتَ ربعكَ للمؤملِ كعبة ً، هيَ رحلة ٌ لشتائهِ ولصيفهِ
يا مَن إذا اشتَبَهَ الصّوابُ أعارَهُ رأياً يُخَلّصُ نَقدَهُ مِن زَيفِهِ
وإذا غَزا أرضَ العَدوّ، فوَحشُها من وَفدِهِ، ونُسورُها من ضَيفِهِ
هطَلَتْ على العافينَ منكَ سَحائبٌ، يُغني الوَليُّ وليَّها عَن صَيفِهِ
وسماحُ غيركَ خطرة ٌ لوساوسٍ، فكأنها في النوم زورة ُ طيفيهِ
كم مُجرِمٍ قضتِ الذّنوبُ بحَتفِهِ، فغَدا يَعَضُّ بَنانَه مِن حَيفِهِ
أمنتهُ من خوفهِ، فكأنّهُ قد حلّ في الإحرامِ مَسجدَ خَيفِهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

أهلاً وسهلاً يا رسولَ الرّضَى ،

عُجنا على وادي الصّفا، فصَفا

وأهيفَ مُغرًى بالجَوارِحِ حَوّمَتْ

صالَ فينا الرّدى جهاراً نهاراً،

لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً


ساهم - قرآن ٢