ألاَّ هلْ إلى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألاَّ هلْ إلى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ، | وهلْ لي على آثارهنَّ دليلُ |
وهلْ لي بخيماتِ اللَّوى منْ معرَّسٍ | وهلْ لي في ظلِّ الأراكِ مقيلُ |
فقالَ لِسَانُ الحَالِ يُخبِرُ أنّهَا | تقولُ: تمنَّ ما إليهِ سبيلُ |
وَدادي صحيحٌ فيكِ يا غَاية َ المُنَى ، | وقلبي منْ ذاكَ الودادِ عليلُ |
تعاليتَ من بدرٍ على القُطبِ طالِعٍ، | وليسَ لهُ بعدَ الطّلوعِ أُفولُ |
فديتكِ يا منْ عزَّ حُسناً ونخوة ً | فليسَ لهُ بينَ الحسانِ عديلُ |
فَرَوْضُكَ مَطلولٌ، وَوَرْدُكَ يانعٌ، | وحُسنُكَ مَعشوٌقُ عليهِ قبولُ |
وزهركَ بسَّامٌ وغصنكَ ناعمٌ، | تَمِيلُ لهُ الأروَاحُ حيثُ يَمِيلُ |
وظرفكَ فتَّانٌ، وطرفكَ صارمٌ | بِهِ فارِسُ البَلْوَى عليّ يَصُولُ |