أرشيف الشعر العربي

ألاَّ هلْ إلى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ،

ألاَّ هلْ إلى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألاَّ هلْ إلى الزُّهرِ الحسانِ سبيلُ، وهلْ لي على آثارهنَّ دليلُ
وهلْ لي بخيماتِ اللَّوى منْ معرَّسٍ وهلْ لي في ظلِّ الأراكِ مقيلُ
فقالَ لِسَانُ الحَالِ يُخبِرُ أنّهَا تقولُ: تمنَّ ما إليهِ سبيلُ
وَدادي صحيحٌ فيكِ يا غَاية َ المُنَى ، وقلبي منْ ذاكَ الودادِ عليلُ
تعاليتَ من بدرٍ على القُطبِ طالِعٍ، وليسَ لهُ بعدَ الطّلوعِ أُفولُ
فديتكِ يا منْ عزَّ حُسناً ونخوة ً فليسَ لهُ بينَ الحسانِ عديلُ
فَرَوْضُكَ مَطلولٌ، وَوَرْدُكَ يانعٌ، وحُسنُكَ مَعشوٌقُ عليهِ قبولُ
وزهركَ بسَّامٌ وغصنكَ ناعمٌ، تَمِيلُ لهُ الأروَاحُ حيثُ يَمِيلُ
وظرفكَ فتَّانٌ، وطرفكَ صارمٌ بِهِ فارِسُ البَلْوَى عليّ يَصُولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

ليلُ الجسومِ إذا ولتْ منازلهُ

الوحيّ علمُ الكونِ إلا أنهُ

إذا ذكرت الذي بالذكر يحجبني

الوحيُ بالشرعِ قدْ سدتْ مغالقُهُ

وملكني الصفات فكنت مثلا ألا فارجع إلى أصلِ الوجودِ


مشكاة أسفل ٢