سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سلامٌ على سلمى ومَنْ حلّ بالحِمَى | وحقَّ لمثلي رقة ً أنْ يسلِّما |
وماذا عليها أنْ تردَّ تحيَّة َ | علينا ولكنْ لا احتكامٌ على الدُّمى |
سروا وظلامُ اللَّيلِ أرخى سدولهُ | فقلتُ لها صبَّاًُ غريباً متيَّماً |
أحاطتْ بهِ الأشواقُ شوقاً وأرصدتْ | لهُ راشقاتُ النُّبلِ أيَّانَ يمَّما |
فأبدتْ ثناياها وأومضَ بارقٌ | فلم أدرِ مَنْ شقّ الحَنَادِسِ منهُما |
وقالت: أما يَكفيهِ أنّي بقَلْبِهِ | يشاهدُني في كلّ وقْتٍ أمَا أمَا |