إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ | ير جو الخلودَ كضاربٍ بقداحٍ |
منْ بعدِ عاديَّ الدهورِ ومآربٍ | ومَقاوِلٍ بِيضِ الوجوه صِباحِ |
مرتْ عليهمْ آفة ُ فكأنها | عفتْ على آثارهمْ بمتاحِ |
ياليتَ شعري حينَ أند بُ هالكاَ | ماذا تؤبنني به أنواحيِ |
أيقلنَ لا تبعدْ فربّ كريهة ٍ | فرجتها بشجاعة ٍ وسماحِ |
ومغيرة ٍ شعواءَ يخشى درؤها | يوماً رددتُ سلاحها بسلاحي |
ولَرُبّ مُشعَلَة ٍ يَشُبُّ وَقُودُهَا | أطفأتُ حَرّ رِماحِها برِماحي |
وكَتِيبَة ٍ أدْنَيْتُهَا لِكَتِيبَة ٍ | ومُضاغِنٍ صَبّحْتُ شَرَّ صَباح |
وإذا عمدتُ لصخرة ٍ أسهلتها | أدعو بأفلحْ مرة ً ورباحِ |
لا تَبعَدَنّ فكُلُّ حيّ هالِكٌ | لا بدّ من تلفِ فبنْ بفلاحِ |
إنّ امرأً أمِنَ الحوادثَ جاهلاً | ورجا الخلودَ كضاربِ بقداحِ |
ولقدْ أخذتُ الحقَّ غيرَ مخاصمٍ | ولقدْ بذ لتُ الحقَّ غيرَ ملاحِ |
ولقدْ ضربتُ بفضلِ مالي حقهُ | عندَ الشتاءِ وهبة ِ الأرواحِ |