قَدْ تَسَدّيتُها وتحتي أَمونٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قَدْ تَسَدّيتُها وتحتي أَمونٌ | طوعة ُ الرأسِ بازِلٌ عَبْهُور |
نحو عبد العزيز ماتطعم النو | م ومنها بعد الرواح البكور |
وَهُوَ الثّالثُ الخليفة ُ للّـ | ـهِ إمامٌ للمؤمنينَ أميرُ |
إنْ أرادوا التُّقى فعدلٌ تقيٌّ | أو أرادوا عَدْلاً فَلَيْسَ يجورُ |
جده مرتين جد أبيه | فإلى العيصِ يَنْتَمي ويصيرُ |
وَلَدَتْهُ الملوكُ مَلْكاً هُماماً | فَهْوَ بَدْرٌ غمُّ النجومِ مُنيرُ |
حَكَمِيّاً يَراحُ للمجدِ فَرْعاً | مُوفِياً بالعُهودِ حينَ يُجيرُ |
معشرٌ معدن الخلافة فيهم | بَدْؤُها مِنْهُمُ وفيهمْ تَحورُ |
لا يرومَنَّ مَلكَهُمْ آدَميٌّ | إنَّ من رامَ مُلكَهُمْ مَغْرورُ |
رامَه الناكثونَ فاستأْصَلوهُمْ | وولاة َ الشيطانِ حتّى أُبيروا |
ثم عبد العزيز قرمٌ هجانٌ | لم يضيع لما اعترته الأمور |
قاد عوداً من الجيوش لهاماً | أَرْعَنَ الحَجْرتينِ حينَ يسيرُ |
لجباً رزه إذا ارتج يوماً | في عَجاجِ مِنْ تحتهنَّ يَثورُ |
ثُمَّ يَجْتَبْنَهُ فيخْرُجْنَ منهُ | شطبة ٌ لقوة ٌ وفحلٌ طحور |
شازِباتٌ كأنَّهُنَّ ضِراءٌ | مَلِحاتٌ أعناقُها والظُّهورُ |
ابن أم البنين أنت فتى النا | سِ وأنْتَ الموفَّقُ المَأْجُورُ |