أرشيف الشعر العربي

لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً،

لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً، بِمَسِيلِ التِّلاعِ لَمّا کلْتَقَيْنا
أَعْمَلَتْ طَرْفَها إلَيَّ، وَقَالَتْ: حبَّ بالسائرينَ زوراً إلينا
ثمّ قالت لأختها: قد ظلمنا، إن رجعناه خئباً، واعتدينا
وَضَرَبْنا الحَدِيثَ ظَهْراً لِبَطْنٍ، وَأَتَيْنا مِنْ أَمْرِنا ما کشْتَهَيْنا
في خلاءٍ من الأنيسِ، وأمنٍ، فشفينا غليله، واشتفينا
فلبثنا بذاكَ عشراً تباعاً، فَقَضَيْنا دُيُونَنَا، وَکقْتَضَيْنَا
كانّ ذا في مسيرنا، ورجعنا، علمَ اللهُ، منه ما قد نوينا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

حَيِّ المَنَازِلَ أَضْحَى رَسْمُها مثلا،

ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ،

أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ

صَادَ قَلْبي اليَوْمَ ظَبْيٌ

وَخِلٍّ كُنْتُ عَيْنَ النُّصْحِ مِنْهُ


ساهم - قرآن ٣