أرشيف الشعر العربي

حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى ، وَرَسْماً مُحيلا،

حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى ، وَرَسْماً مُحيلا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى ، وَرَسْماً مُحيلا، وَعِراصاً أَمْسَتْ لِهِنْدٍ مُثولا
فعفا الدهرُ والزمانُ عليها، واجالتْ بها الرياحُ ذيولا
لستُ أنسى منها، عشية َ رحنا، قَوْلَها: عُجْ عَلَيَّ مِنْكَ قَليلا
أَقْضِ مِنْ لَذَّتي، وأَعْهَدُ، إنِّي لا أرى ذا الصدودَ منك جميلا
وأجبني، وانتَ أوجدُ شيءٍ، وَلَكَ الوُدُّ خَالِصاً مَبْذولا
وَلَكَ الوُدُّ دَائِماً ما بَقِينا، قَاطِعاً، بَعْدُ، كُنْتَ لي، أَوْ وَصولا
ما تَحَرَّيْتُ، إذْ عَصَيْتُ، وَلَكِنْ قُلْتُ ما قُلْتُ، فَاعْلَمَنْ تَعْويلا
فاقبلِ اليومَ ما اتاكَ بشكرٍ، لا تَكُونَنَّ لِلْخَلِيلِ مَلولا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ

أأنكرتَ، من بعدِ عرفانكا،

أَيا رَبِّ لا آلو المَوَدَّة َ جاهِداً

يا أَهْلَ بَابِلَ ما نَفِسْتُ عَلَيْكُمُ

ثُمَّ نَبَّهْتُها، فَمَدَّتْ كِعاباً


ساهم - قرآن ١