حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى ، وَرَسْماً مُحيلا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى ، وَرَسْماً مُحيلا، | وَعِراصاً أَمْسَتْ لِهِنْدٍ مُثولا |
فعفا الدهرُ والزمانُ عليها، | واجالتْ بها الرياحُ ذيولا |
لستُ أنسى منها، عشية َ رحنا، | قَوْلَها: عُجْ عَلَيَّ مِنْكَ قَليلا |
أَقْضِ مِنْ لَذَّتي، وأَعْهَدُ، إنِّي | لا أرى ذا الصدودَ منك جميلا |
وأجبني، وانتَ أوجدُ شيءٍ، | وَلَكَ الوُدُّ خَالِصاً مَبْذولا |
وَلَكَ الوُدُّ دَائِماً ما بَقِينا، | قَاطِعاً، بَعْدُ، كُنْتَ لي، أَوْ وَصولا |
ما تَحَرَّيْتُ، إذْ عَصَيْتُ، وَلَكِنْ | قُلْتُ ما قُلْتُ، فَاعْلَمَنْ تَعْويلا |
فاقبلِ اليومَ ما اتاكَ بشكرٍ، | لا تَكُونَنَّ لِلْخَلِيلِ مَلولا |