أرشيف المقالات

فوائد متفرقة من مصنفات العلامة السعدي (1)

مدة قراءة المادة : 15 دقائق .
فوائد متفرقة من مصنفات العلامة السعدي (1)

 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فهذه فوائد متفرقة من مصنفات العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، أسأل الله أن ينفعني وجميع القُرَّاء بها.
 
راحة القلب وسروره وزوال همومه أسباب لا تجتمع كلها إلا للمؤمنين:
راحة القلب وزوال همومه وغمومه هو المطلب لكل أحد، وبه تحصل الحياة الطيبة ويتم السرور، والابتهاج، ولذلك أسباب دينية، وأسباب طبيعية، وأسباب علمية، ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين، وأما من سواهم فإنها وإن حصلت لهم من وجه وسبب يجاهد عقلاؤهم عليه، فاتتهم من وجوه أنفع وأثبت وأحسن حالًا ومالًا.
 
من أسباب صفاء القلب ونقائه:
من أخلص أعماله كلها لله، ونصح في أموره كلها لعباد الله، ولزم الجماعة بالائتلاف، وعدم الاختلاف، صار قلبه صافيًا نقيًّا، وصار لله وليًّا، ومن كان بخلاف ذلك، امتلأ قلبُهُ من كلِّ آفةٍ وشر، والله أعلم.

 
القلب الصحيح:
القلب الصحيح: هو الذي عرَف الحق واتَّبعه، وعرَف الباطل وتركه.
 
بركة المال ومَحْقُه:
من البركة: التَّهني بالمال، وبذله فيما يقرب إلى الله، وأن يكون زادًا لصاحبه إلى الجنة.

ومن مَحْق البركة: أن يشغله عن طاعة الله، ولا يتهنى فيه، وأن يبذله فيما حرم الله، وأن يكون خزيًا له في الدنيا والآخرة.
 
بركة الرزق:
أول بركة الرزق: أن يكون مؤسسًا على التقوى، والنية الصالحة،
ومن بركة الرزق: أن يوفق العبد لوضعه في مواضعه الواجبة والمستحبة،
ومن بركة الرزق: أن لا ينسى العبد الفضل في المعاملة، كما قال تعالى: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾[البقرة: 237] بالتيسير على المُوسرين، وإنظار المعسرين، والمحاباة عند البيع والشراء، بما تيسر من قليل أو كثير، فبذلك ينال العبد خيرًا كثيرًا.
 
بركة الله لا نهاية لها، وجوده لا حد له:
بركة الله لا نهاية لها، وجوده لا حد له، والقليل إذا بارك فيه صار كثيرًا، ولا قليل في نعم ربنا، فله الحمد والشكر بجميع أنوعهما حمدًا على ما له من أنواع الكمالات، وشكرًا على ما أسدى إلى الخلق من الإفضالات والهبات، بالقلب واللسان والجوارح، كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.
 

أشياء مجربة:
• الصدقة لله التي في محلها لا تنفد المال قطعًا، ولا تَنْقُصُهُ بنصِّ النبي صلى الله عليه وسلم وبالمشاهدات والتجربات المعلومة، هذا كله سوى ما لصاحبها عند الله من الثواب الجزيل، والخير والرفعة.
 
• العاقل يسعى في طلب الرزق بما يتضح له أنه أنفع له وأجدى في حصول مقصوده، ولا يتخبط في الأسباب خبط عشواء، لا يقر له قرار، بل إذا رأى سببًا فتح له باب رزق فليلزمه، وليثابر عليه، وليجمل في الطلب؛ ففي هذا بركة مجربة.
 
• كم من إنسان كان رزقه مقترًا فلما كثرت عائلته والمتعلقون به وسَّع الله له الرزق من جهات وأسباب شرعية قدرية إلهية...وكل هذا مجرب مشاهد.
 
• وهذا مشاهد مجرب، إذا أحب العبد أهل الخير رأيته منضمًّا إليهم، حريصًا على أن يكون مثلهم، وإذا أحب أهل الشر انضم إليهم، وعمل بأعمالهم.
 
• تعلق القلب بالله وحده، واللهج بذكره، والقناعة، أسباب لزوال الهموم والغموم، وانشراح الصدر، والحياة الطيبة، والضد بالضد، فلا أضيق صدرًا، ولا أكثر همًّا ممن تعلق قلبه بغير الله، ونسي ذكر الله، ولم يقنع بما آتاه الله، والتجربة أكبر شاهد.
 
الأسباب التي تدفع الهموم وتجلب السرور:
أعظم الأسباب لذلك وأسُّها هو: الإيمان والعمل الصالح؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصالح، بالحياة الطيبة في هذه الدار، وبالجزاء الحسن في هذه الدار وفي دار القرار، وسبب ذلك واضح؛ فإن المؤمنين بالله الإيمان الصالح، المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة، معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج، وأسباب القلق والهم والأحزان؛ يتلقون المحاب والمسار بقبول لها، وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، فإذا استعملوها على هذا الوجه، أحدث لهم من الابتهاج بها، والطمع في بقائها وبركتها، ورجاء ثواب الشاكرين،...ويتلقون المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته وتخفيف ما يمكن تخفيفه، والصبر الجميل لما ليس لهم عنه بد، وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره من المقاومات النافعة، والتجارب والقوة، ومن الصبر واحتساب الأجر والثواب؛ أمورٌ عظيمة تضمحل معها المكاره.
 
ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق: الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف...وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابه؛ فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير.
 
ومن أسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الأعصاب، واشتغال القلب ببعض المكدرات: الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة، فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه.

 
ومما يدفع به الهم والقلق اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي...فيكون العبد ابن يومه، يجمع جده واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر.
 
ومن أنفع الأشياء في هذا الموضع استعمال ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح حيث قال: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)) فإن العبد إذا نصب عينيه هذا الملحظ الجليل، رآه يفوق قطعًا كثيرًا من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت به الحال، فيزول قلقه وهمُّه وغمُّه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها.

 
التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم، ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حال فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا يُحصى لها عدٌّ ولا حساب وبين ما أصابه من مكروه لم يكن للمكروه نسبة.
 
ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله، فإن لذلك تأثيرًا عجيبًا في انشراح الصدر وطمأنينته، وزوال همِّه وغمِّه، قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 
ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: ((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر)).

 
وكذلك قوله: ((اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت)).

 
ومن أعظم العلاجات لأمراض القلب العصبية، بل وأيضًا للأمراض البدنية: قوة القلب، وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة؛ لأن الإنسان متى استسلم للخيالات، وانفعل قلبه للمؤثرات، من الخوف من الأمراض وغيرها، ومن الغضب والتشويش، ومن توقُّع حدوث المكاره وزوال المحاب، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية، والانهيار العصبي الذي له آثاره السيئة التي قد شاهد الناس مضارها الكثيرة.
ومتى اعتمد القلب على الله، وتوكل عليه، ولم يستسلم للأوهام، ولا ملكته الخيالات السيئة، ووثق بالله وطمع في فضله، اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم، وزالت عنه كثير من الأسقام البدنية والقلبية، وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن التعبير عنه...فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث؛ لعلمه أن ذلك من ضعف النفس، ومن الخور والخوف الذي لا حقيقة له.
 
زيارة النساء للقبور، ولقبر النبي صلى الله عليه وسلم:
يحرم على النساء زيارة القبور...واستثنى العلماء قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبري صاحبيه، فقالوا: يباح لهن زيارته، وقد تعبنا بطلب الدليل على استثنائه، فلم نجد لذلك دليلًا.

 
المسلمون أصبر الخلق على المصيبات:
المسلمون أصبر الخلق على المصيبات، وأعظمهم سعيًا في جميع الأسباب النافعات، وليسوا كمن صرف جميع همته في السلامة من الأمراض البدنية والفقر، ولا يبالي بدفع الأمراض الروحية التي هي أشد فتكًا وأعظم هلاكًا وأدوم شقاءً، وهي أمراض القلوب، ولا في دفع الفقر الحقيقي وهو الإفلاس من الباقيات الصالحات، فهل ينفع إصلاح الأبدان فقط مع فساد القلوب؟ وهل يفيد إصلاح الدنيا فقط مع تخريب الآخرة؟ فالمسلمون بالمعنى الحقيقي يقومون بعبودية الله التي خُلِقُوا لأجلها، ويستعينون بما في هذه الدنيا على هذا المطلوب...فهم أطيب الخلق نفوسًا، وأغناهم قلوبًا، وأشكرهم لله عند النعم والمحبوبات، وأصبرهم عند البلايا والمكروهات.
 
الحدود الشرعية كفيلة بردع المجرمين وتقليل الجريمة:
من زعم أن شيئًا من الأدلة العقلية التي يسميها العقلاء تخالف ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو مغترٌّ وليأتِ بمثال واحد ولن يستطيع ذلك، نعم قد يأتي بنظريات وخيالات إذا حققت عقلًا وجدت جهليات وضلالًا مبينًا، مثل قول كثير من الملحدين: إن العقوبات والحدود التي جاء بها دين الإسلام غير لائقة ولا مناسبة للقوانين، والأحسن عندهم أن يستبدل بها الحبس والغرامة المالية.
 
وهذا سفسطة ومكابرة للواقع، فإن القوانين التي يسنها الملحدون ومن قلدهم على الجرائم لم تُغْنِ شيئًا، وظهر نقصها وفشلها العظيم، وأنه لا أثر لها في ردع المجرمين، وأن السبب الوحيد لردع كل مجرم تطبيق الحدود الشرعية والعقوبات الدينية، فهي الكفيلة بردع المجرمين، وهي عقوبات ونكال وموعظة لو طبقت في قطر من الأقطار لصلحت أحوالهم وقلَّ الجناة والمجرمون، وحصل الأمن على الدماء والأموال والأعراض؛ لأنها تشريع من حكيم بأحوال العباد وما يصلحهم ويقيهم الشرور.
 
الحريات إذا لم تقيد بالقيود الشرعية أدت إلى انحلال أخلاق الناس:
ومثل قول كثير من الماديين الملحدين ومن قلدهم تقليدًا أعمى: أنه يجب أن تكون الأفكار حرة وأن لكل أحد حريته في الرأي الذي يرتئيه والاقتراح الذي يبديه على أي حال يكون.
وهذا قد ظهر أيضًا ضرره العظيم، وإن حرية الأفكار وإعطاء كل أحد حريته فيها قد تبين أنها السبب في الفوضوية وأنها أعظم من حرية الأفعال بل أصلها، فإنه متى أعطي الناس حريتهم فيها انحلت أخلاقهم وعقائدهم...وهذا هو الواقع في كل قطر أطلقت فيه الحريات ولم تقيد بالقيود الشرعية العقلية.
 
أخذ الحذر من الأعداء بجميع الوسائل:
قال تعالى: ﴿ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ﴾ [النساء: 102]، فهذا يتناول الأمر بإعداد المستطاع من القوة العقلية والسياسية والمادية والمعنوية، وأخذ الحذر من الأعداء بكل وسيلة وبكل طريق، فجميع الصناعات الدقيقة والجليلة والمخترعات والأسلحة والتحصنات داخلة في هذا العموم.
 
الفرج مع الكرب، والشدة لا تدوم:
الله تعالى قدر من ألطافه وعوائده الجميلة أن الفرج مع الكرب، وأن اليُسر مع العسر، وأن الضرورة لا تدوم، فإن حصل مع ذلك قوة التجاء وشدّة طمع بفضل الله ورجاء وتضرع كثير ودعاء، فتح الله عليهم من خزائن جوده ما لا يخطر بالبال.
 
الثقافة الصحيحة والتهذيب النافع هو ما جاء به الدين الإسلامي:
ومما يروج به المنحرفون باطلهم لهجهم الشديد بالثقافة العصرية زاعمين أن الأخلاق لا تتهذب ولا تتعدل إلا بها، ويطنبون في مدحها ومدح المثقفين فيها وفي ذم من لم تكن له هذه الثقافة والسخرية بهم، وهم يفسرونها تفاسير متباينة منحرفة، كل يتكلم بما يخطر له؛ لأن العلوم إذا كانت فوضى والأخلاق تتبعها هكذا يكون أهلها لا يتفقون في آرائهم ونظرياتهم على شيء.
 
والثقافة الصحيحة والتهذيب النافع هو ما جاء به الدين الإسلامي الذي هذب العقائد عن الشرك والوثنيات، وهذب الأخلاق عن كل خلق رذيل، وهذب الأعمال والآداب حتى استقامت بها الأمور وصلحت بها الأحوال، وجمعت بين الدين والدنيا، وبين تقويم المعنويات النافعة والماديات المعينة عليها.
 
وذلك أن المشاهدة شاهدة بما ذكرنا، فإن العلوم العصرية والمخترعات مع توسعها وتبحرها حيث كانت خالية من الدين، عجزت كل العجز عن إصلاح الأخلاق واكتسابها للفضائل الصحيحة، وعن ترفعها عن الرذائل، وإنما الذي يتكفل بهذا الإصلاح ويتولى هذا التهذيب النافع ويوجه إلى كل خير ويزجر عن كل شر هو دين الإسلام، فإنه مصلح للظاهر والباطن، لأمور الدين والدنيا.
 
من محاسن الإسلام:
الإسلام...ما من صلاح تسرب إلى أمة من الأمم إلا وأصله ومنبعه هذا الدين القويم، وإذا أردت أن تعرف مقداره فزنه بالميزان الصحيح والعقل الرجيح بكل دين خالفه، تجد أن لا نسبة بينها وبينه بوجه من الوجوه.
 
الاختلاف الظاهر سبب لاختلاف الباطن:
قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فتختلف قلوبكم)) فأخبر أن الاختلاف الظاهر سبب لاختلاف الباطن...
وتواتر عنه صلى الله عليه وسلم النهي عن الخروج على ولاة الأمر والسمع والطاعة لهم، وإن ظلموا وعصوا، وما ذاك إلا لما في الخروج عليهم من الشر العظيم.
 
وقد أمر الله ورسوله باجتماع المسلمين في كثير من العبادات كالحج والأعياد والجمعة والجماعات؛ لما في اجتماعهم من التوادد والتواصل وعدم التقاطع.
 
فوائد مختصرة:
• الضحك في محله محمود، وهو دليل على حسن الخلق، ولين الجانب، كما أنه في غير محله دليل على قلة العقل.
• بركة الله لا يعدلها شيء، وليس لها منتهى.

• الصدقة تدفع بلاء الدنيا والآخرة.
 
المراجع: كتب الشيخ التي تم الرجوع إليها:
♦ بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار.

♦ الوسائل المفيدة للحياة السعيدة.
♦ شرح عمدة الأحكام.

♦ التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية.
♦ تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي.
♦ القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن.
♦ الرياض الناضرة.

♦ المواهب الربانية من الآيات القرآنية.
♦ الدلائل القرآنية.

♦ رسالة "في الحث على اجتماع كلمة المسلمين".

♦ رسالة "محاسن الإسلام".

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢