أرشيف الشعر العربي

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:

سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا: هجتَ شوقاً لنا، الغداة َ، طويلا
أينَ حيٌّ حلوكَ، إذ انتَ مح فٌ بِهمْ، آهِلٌ، أَرَاكَ جَميلا؟
قَالَ: سارُوا بِأَجْمعٍ، فَکسْتَقَلُّوا، وبرغمي، لو استطعتُ سبيلا
سَئِمونا وَمَا سَئِمْنَا بِبَيْن، وأرادوا دماثة ً وسهولا
ذَاكَ مَغْنًى مِنْ آلِ هِنْدٍ، وَهِنْدٌ قَمَرَتْه فُؤَادَهُ المَتْبُولا
إذْ تبدتْ لنا، فابدتْ أثيثاً، حالكاً لونه، وجيداً أسيلا
وَشتيتاً كَالأُقْحُوَانِ عِذاباً، لَمْ يُغَادِرْ بِهِ الزَّمانُ فُلولا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً،

بِنَفْسيَ مَنْ أَشْتَكي حُبَّهُ

خذي حدثينا يا قريبُ التي بها

ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا،

إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ،


مشكاة أسفل ٢