أرشيف الشعر العربي

مرحباً، ثمّ مرحباً بالتي قالتْ، غ

مرحباً، ثمّ مرحباً بالتي قالتْ، غ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مرحباً، ثمّ مرحباً بالتي قالتْ، غ لَتْ، غَدَاة َ الوَدَاعِ، يَوْمَ الرَّحِيلِ
للثريا: قولي لهُ انتَ همي، ومنى النفس خالياً، وخليلي
فَکلتَقَيْنا، فَرَحَّبَتْ، ثُمَّ قَالَتْ: عَمْرَكَ اللَّهَ، ائتِنا في المَقيلِ
في خلاءٍ، كيما يرينكَ عندي، فيصدقنني، فداك قبيلي!
لَمْ يَرُعْهُنَّ، عِنْدَ ذَاَك، وَقَدْ جِئـ جئتُ لميعادهنّ، إلا دخولي
قُلْنَ: هذا الَّذي نَلُومُكِ فِيهِ؟ لا تَحَجَّيْ مِنْ قَوْلِنا بِفَتِيلِ
فَصِلِيهِ، فَلَنْ تُلامي عَلَيْهِ، فَهْوَ أَهْلُ الصَّفاءِ والتَّنْوِيلِ
قالت: انصتنَ واستمعنَ مقالي، لَسْتُ أَرْضَى مِنْ خُلَّتي بِقَلِيلِ
قد صفا العيشُ، والمغيريُّ عندي، حَبَّذا هو مِنْ صَاحِب وَخليل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا،

راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ

ذَكَّرَتْني الدِّيارُ شَوْقاً قَدِيمَا

يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ،

فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ