كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي، | ليتني متُّ قبلَ يوم الرحيلِ |
لا أُطِيقُ الكَلاَمَ، مِنْ شِدَّة ِ الوَجْـ | ـدِ، وَدَمْعي يَسِيلُ كُلَّ مَسِيلِ |
ذرفتْ عينها، ففاضتْ دموعي، | وَكِلانا يَلْقَى بِلُبٍّ أَصِيلِ |
لو خلتْ خلتي، أصبتُ نوالاً، | او حديثاً يشفي مع التنويل |
ولقد قالت الحبيبة ُ: لولا | كَثْرَة ُ النَّاسِ جُدْتُ بِالتَّقْبِيلِ |
لَيْسَ طَعْمُ الكَافُورِ والمِسْكِ شِيبَا، | ثمّ علاّ بالراحِ والزنجبيل |
حِينَ تَنْتَابُها، بِأَطْيَبَ مِنْ فيـ | ها طروقاً، إن شئتَ، أو بالمقيل |
ذَاكَ ظَنِّي، وَلَمْ أَذُقْ طَعْمَ فيها، | لا وَمَا في الكِتَابِ مِنْ تَنْزِيلِ |
وبفرعٍ، حدثتهُ، كالمثاني، | علّ بالمسكِ، فهو مثلُ السديل |
رَبْعَة ٌ، أَوْ فُوَيْقَ ذَاكَ قَليلاً | ونؤومُ الضحى ، وحقُّ كسول |
لاَ يَزَالُ الخَلْخَالُ فَوْق الحَشَايا | مثلَ أثناءِ حية ٍ مقتولِ |
زَانَ ما تَحْتَ كَعْبِها قَدَماها | حِينَ تَمْشي، والكَعْبُ غَيْرُ نَبِيلِ |