قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ | بالجزعِ جزعِ القرن لما تخلقِ: |
حُيّيتِ مِنْ طَلَلِ تَقَادَمَ عَهْدُهُ | وَسُقِيتِ مِن صَوْبِ الرَّبِيعِ المُغدِقِ |
لِتَذَكُّرِ الزَّمَنِ الَّذِي قَدْ فَاتَنَا | أَيّام نَبْتَعِثُ الرَّسُولَ وَنَلْتَقي |
إذ أنتِ رؤدٌ في الشباب، غريرة ٌ، | غَرَّاءُ خَوْدٌ، كَکلْغَزالِ الأَخْرَقِ |
درما المرافقِ، طيبٌ أردانها، | جَسْرُ الحَقِيبَة ِ، بادِنُ المُتَنَطَّقِ |
لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ أُثَيْلَة َ، إذْ بَدَتْ، | وَقَدِ احْزَأَلَّتْ عِيرُها لِتَفَرُّقِ |
وإذا رنتْ، نطرَ النزيفَ، بعينها، | فعرفتُ حاجتها، وإنْ لم تنطقِ |