أرشيف الشعر العربي

قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ

قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ بالجزعِ جزعِ القرن لما تخلقِ:
حُيّيتِ مِنْ طَلَلِ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَسُقِيتِ مِن صَوْبِ الرَّبِيعِ المُغدِقِ
لِتَذَكُّرِ الزَّمَنِ الَّذِي قَدْ فَاتَنَا أَيّام نَبْتَعِثُ الرَّسُولَ وَنَلْتَقي
إذ أنتِ رؤدٌ في الشباب، غريرة ٌ، غَرَّاءُ خَوْدٌ، كَکلْغَزالِ الأَخْرَقِ
درما المرافقِ، طيبٌ أردانها، جَسْرُ الحَقِيبَة ِ، بادِنُ المُتَنَطَّقِ
لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ أُثَيْلَة َ، إذْ بَدَتْ، وَقَدِ احْزَأَلَّتْ عِيرُها لِتَفَرُّقِ
وإذا رنتْ، نطرَ النزيفَ، بعينها، فعرفتُ حاجتها، وإنْ لم تنطقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

إنَّ الخَلِيطَ مَعَ الصَّباحِ تَصَدَّعُوا

لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً

يا ليلة ً، قطعَ الصباحُ نعيمها،

أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُ

إنَّ طَرْفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيْهَا، سرْ قَليلاً، وَلاَ تَلُمْني خَليلي