أرشيف الشعر العربي

قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ

قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ بالجزعِ جزعِ القرن لما تخلقِ:
حُيّيتِ مِنْ طَلَلِ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَسُقِيتِ مِن صَوْبِ الرَّبِيعِ المُغدِقِ
لِتَذَكُّرِ الزَّمَنِ الَّذِي قَدْ فَاتَنَا أَيّام نَبْتَعِثُ الرَّسُولَ وَنَلْتَقي
إذ أنتِ رؤدٌ في الشباب، غريرة ٌ، غَرَّاءُ خَوْدٌ، كَکلْغَزالِ الأَخْرَقِ
درما المرافقِ، طيبٌ أردانها، جَسْرُ الحَقِيبَة ِ، بادِنُ المُتَنَطَّقِ
لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ أُثَيْلَة َ، إذْ بَدَتْ، وَقَدِ احْزَأَلَّتْ عِيرُها لِتَفَرُّقِ
وإذا رنتْ، نطرَ النزيفَ، بعينها، فعرفتُ حاجتها، وإنْ لم تنطقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ

تَشُطُّ غَداً دارُ جيرانِنا

لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي،

قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ

يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً


مشكاة أسفل ٢