أرشيف المقالات

أقوال تصنع الرجال - أقوال تصنع الرجال 8

مدة قراءة المادة : 9 دقائق .
ما قل ودل من كتاب " سبيل الرشاد إلى نفع العباد"
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
قال مؤلف كتاب " سبيل الرشاد إلى نفع العباد" أحمد الدمنهوري في المقدمة: هذه كلمات قليلة مشتملة على فوائد جليلة، قد التقطتها من كلام أهل الأدب لتكون وسيلة في المعاش والمعاد لحصول الإرب.
كتاب صغير الحجم عظيم النفع، قليل العبارات كثير الدِّلالات، التقطت منه وانتقيت ما قل من الكلمات ودل من المعاني العظيمات، نسترشد بها لتنير دربنا في دنيا الفتن والملذات، فقد ألفيتها أقوال تصنع الرجال، لمن تأملها واستذكرها في الحل والترحال.
 
حرف النون
( ص52-54 )
 
• نضرة الوجه في الصدق.
• نور الشيب ترك المعصية.
• نوِّر قلبك في الصلاة بالظلم.
• نصف العقل بعد الإيمان مداراة الناس.
• نعم الثوب العافية إذا انسدل على الكفاف.
• نعم العون على الطريق صحبة الرفيق.
• الناس باعتبار العلم وعدمه أربعة:
رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه.
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك غافل فأيقظوه.
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه.
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فاحذروه.
• نقل الصخر من القُنَن، أهون من حمل المنن.
• الناس أتباع من غلب.
• النصح بين الملأ تقريع.
 
حرف الهاء
( ص54-56 )
 
• هربك من نفسك أنفع من هربك من الأسد.
• هلك من اتبع هواه.
• هلاك العبد في شيئين:
المعصية، والانفراد بالرأي.
• هجر أربعة يخلص من أربعة:
هجر الحسد يخلص من الغم.
وهجر مجالسة الجليس السوء يخلص من الملامة.
وهجر المعاصي يخلص من النار.
وهجر جمع المال يخلص من العداوة.
• الهوى مركب لذيذ يهوي براكبه في المهالك، إن لم يمسك عنانه بيد العقل.
• همان لابد للمؤمن منهما: هم المعاش وهم المعاد.
• همة تجول حول العرش، وهمة تجول حول الحش، ومن كانت همته ما يدخل كانت قيمته ما يخرج.
• هلاك الأمم في شيئين:
ترك العلم وجمع المال.
 
حرف الواو
( ص56-57 )
 
• وزر صدقة المنان أكثر من أجره.
• وحدة المرء خير من جليس السوء.
• وعد الكريم ألزم من دين الغريم.
• وضع الله خمسة أشياء في مواضع خمسة:
العز في الطاعة.
والذل في المعصية.
والهيبة في قيام الليل.
والحكمة في البطن الخالي.
والغنى في القناعة.
• الورع في الكلام أشد منه في الكسب.
 
حرف اللام ألف
( ص57-60 )
 
• لا دين لمن لا مروءة له.
• لا ظفر مع بغي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناء مع كبر.
• لا وفاء لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا مروءة لدنيء، ولا زعامة لسيء الخلق.
• لا تمازح الشريف فيحقد عليك، ولا الدنيء فيجتري عليك.
• لا تطلب صحبة من طامع، ولا تطلب وفاء من خسيس.
• لا ينبغي لعاقل أن يكون مشغولا إلا بثلاثة:
درهم لمعاشه، أو حسنة لمعاده، أو لذة في غير محرم.
• لا تَعِدَنَّ عدة لا تثق من نفسك بإنجازها، ولا يغرنك المرتقى وإن كان سهلا إذا كان المنحدر وعرا، واعلم أن الأعمال جزاء فاتق العواقب، واعلم أن للموت بغتات فكن على حذر.
• لا تثق بمال وإن كثر.
• لا مال لا رفق له.
• لا تصحب من لا يرى لك من الحق ما ترى له.
• لا خير في ستة إلا مع ستة:
لا خير في القول إلا مع الفعل.
ولا في المنظر إلا مع المخبر.
ولا في المال إلا مع الإنفاق.
ولا في الصدقة إلا مع النية.
ولا في الصحبة إلا مع الإنصاف.
ولا في الحياة إلا مع الصحة.
• لا تسيء إلى من أحسن إليك، ولا تعن على من أنعم عليك.
• لا تفتح بابا يعييك سده، ولا ترم سهما يعجزك رده.
• لا يخلو المرء من ودٍ يمدح وعدو يقدح.
• لا لباس أجمل من العافية.
• لا تصحب إلا أحد رجلين: رجل ترتفق به في دنياك، أو رجل تنتفع به في آخرتك، والاستغال بغير هذين حمق كبير.
• لا يكمل الرجل في الدنيا إلا بأربع:
بالديانة والأمانة والصيانة والرزانة.
• لا يجد حلاوة الآخرة رجل أحب أن يعرفه الناس.
 
حرف الياء
( ص60-62 )
 
• يطلبك الرزق كما تطلبه.
• يبلغ الرجل بالصدق منازل الأكابر.
• ينبغي للعاقل أن يكون من خمسة على حذر:
الكريم إذا أهانه، واللئيم إذا أكرمه، والعاقل إذا أحرجه، والأحمق إذا مازحه، والفاجر إذا عاشره.
• يضعف البدن أربعة وربما قتلت:
معاشرة البخيل، ومجالسة الثقيل، ومعالجة العليل، ووعد فيه تطويل.
• يستدل على إدبار المُلك بخمسة أمور:
أحدها: أن يستكفي بالأحداث الذين لا خبرة لهم بمصادر الأمور.
والثاني: أن يقصد أهل مودته بالأذى.
والثالث: أن ينقص خراجه عن قدر مؤنة ملكه.
والرابع: أن يكون تقريبه وإبعاده للهوى لا للرأي.
والخامس: استهانته بنصائح العقلاء وآراء ذوي الحنكة.
• يأتي على الناس زمان لا يطيب العيش لمؤمن إلا باستناده لمنافق يحميه.
• يأتي على الناس زمان تكون الدولة فيه للحمقى على الأكياس.
• يا طالب المال طال بك الرضاع فمتى يكون الفطام، احذر لينبذنك في الحطمة هذا الحطام.
 
 
 [1] القنن جمع قُنّة وهي أعلى الجبل. 


شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢