تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا | أدلالٌ، ام هجرُ هندٍ أجدا؟ |
أَوْ لِتَنْكَا بِهِ كُلُومَ فُؤادي | م أرادتْ قتلي ضراراً وعمدا؟ |
أيها الناصح الامينُ رسولي، | قُلْ لِهِنْدٍ مِنِّي إذا جِئْتَ هِنْدا |
يعلمُ اللهُ أنْ قد اوتيتِ مني، | غيرَ من لذاكَ، نصحاً وودا |
قَدْ بَرَاهُ وَشَفَّه الحُبُّ حَتَّى | صارَ، مما بهِ، عظاماً، وجلدا |
ما تقربتُ بالصفاءِ لأدنو | منكِ إلا نأيتِ وازددتِ بعدا |
قَدْ يُثَنِّي عَنْكِ الحَفِيظَة ٌ حَتَّى | لَمْ أَجِدْ مِنْ سُؤَالِكِ اليَوْمَ بُدَّا |
فَارْحَمي مُغْرَماً بِحُبِّكِ لاَقَى | من جوى الحبّ والحفيظة ِ، جهدا |