أرشيف الشعر العربي

تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا

تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تِلْكَ هِنْدٌ تَصُدُّ لِلْهَجْرِ صَدَّا أدلالٌ، ام هجرُ هندٍ أجدا؟
أَوْ لِتَنْكَا بِهِ كُلُومَ فُؤادي م أرادتْ قتلي ضراراً وعمدا؟
أيها الناصح الامينُ رسولي، قُلْ لِهِنْدٍ مِنِّي إذا جِئْتَ هِنْدا
يعلمُ اللهُ أنْ قد اوتيتِ مني، غيرَ من لذاكَ، نصحاً وودا
قَدْ بَرَاهُ وَشَفَّه الحُبُّ حَتَّى صارَ، مما بهِ، عظاماً، وجلدا
ما تقربتُ بالصفاءِ لأدنو منكِ إلا نأيتِ وازددتِ بعدا
قَدْ يُثَنِّي عَنْكِ الحَفِيظَة ٌ حَتَّى لَمْ أَجِدْ مِنْ سُؤَالِكِ اليَوْمَ بُدَّا
فَارْحَمي مُغْرَماً بِحُبِّكِ لاَقَى من جوى الحبّ والحفيظة ِ، جهدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

إذهب، وقل للتي لامتْ، وقد علمت

يَقُولُ عَتيقٌ إذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي

أصبحَ القلبُ للقتولِ صريعا،

هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا

إن الخَليطَ مُوَدِّعوكَ غَدا


فهرس موضوعات القرآن