أرشيف الشعر العربي

لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَـ

لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَـ قنّ رضاباً من حبيبِ
طَيِّبِ الرِّيقَة ِ والنَّكْـ هة ِ كالراحِ القطيب
وَاضِحِ اللَّبَّة ِ والسُّنَّـ كالظبيِ الربيب
مخطفِ الكشحينِ، عاري ـلبِ ذي دَلٍّ عَجِيب
مشبعِ الخلخالِ، والقل ـبَيْنِ، صَيّادِ القُلوبِ
قَدْ سَبَتْني بِشَتيتِ النَّـ ـبْتِ في سِقْطِ كَثيب
حَبَّذا ذاكَ غَزَالاً قَدْ شَفَى قَرْحَ نُدوبي
وَجَزَاني بِهوائي وَثَنائي في المَغِيبِ
وَلَقَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ حُبِّـ حبكمُ أقضي نحيبي
إنَّ قَلْبي فَکعْلَميهِ كلَّ يومٍ في وجيب
كَيْفَ صَبْري عَنْ فَتاة ٍ أحسنِ الناسِ لعوب
صلتة ِ الخدينِ، خودٍ، خَلَطَتْ حُسْناً بِطيبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها ضَاقَ الغَداة َ بِحَاجَتي صَدْري

يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ

نام الخليُّ، وبتُّ غيرَ موسدِ،

قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ

تقولُ، غداة َ التقينا، الربابُ:


ساهم - قرآن ٣