أرشيف الشعر العربي

مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ

مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ مِنْ حَبيبٍ مُجَانِبِ
بعدما قيلَ قد صحا عَنْ طِلابِ الحَبَائِب
وَبَدَا يَوْمَ أَعْرَضَتْ صَفْحُ خَدٍّ وَحَاجَبِ
صَادَتِ القَلْبَ إذْ رَمَتْ ذاتَ يوم المناصب
يَوْمَ قَالَتْ لِنِسْوَة ٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ
وَآنِساتٍ عَقَائِلٍ كالظباءِ الربائب:
قُمْنَ عَنْهُ يَقُلْ بِحا جتهِ أو يعاتب
فَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ مثقلاتُ الحقائب
فتأطرنَ ساعة ً، في مناخِ الركائب
مِنْ عِشاءٍ حَتَّى إذا غَابَ تالي الكَوَاكِبِ
قامَ يلحى ويستحثُّ ـثُّ عَلَى المَكْثِ صاحِبي
قالَ: أصبحتَ فانقلبْ مُنْجِداً غَيْرَ خائبِ
وکنْقَضَى اللَّيْلُ كُلُّهُ تلكَ إحدى المصائب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً،

إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ،

خَلِيلَيَّ، عوجا بِنا ساعَة ً

ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ

نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ


مشكاة أسفل ٢