أرشيف الشعر العربي

ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ

ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ وَالمَطَايَا بِالسَّهْبِ سَهْبِ الرِّكَابِ
فَاسْتَجِنَّ الفؤادُ شَوْقاً وَهَاجَ الشَّـ ـوْقُ حُزْناً لِقَلْبِكَ المِطْرَابِ
وَبِذي الأَثْلِ مِنْ دُوَيْنِ تَبوكٍ أقتنا، وليلة َ الأخرابِ
وبعمانَ طاف منها خيالٌ، قُلْتُ أَهْلاً بِطَيْفِها المُنْتَابِ
هَجَرَتْهُ وَقَرَّبَتْهُ بِوَعْدٍ، وتجنى لهجرتي واجتنابي
فَلَقَدْ أُخْرِجُ الأَوَانِسَ كالحُـ وّ، بعيدَ الكرى أماَ القباب
ثُمَّ أَلْهو بِنِسْوَة ٍ خَفِرَاتٍ بدنِ الخلقِ، ردحٍ، أتراب
بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَتْ وِسادي ثنيُ كفٍّ حديثة ٍ بخضاب
ثُمَّ قُمْنَا لَمَّا تَجَلَّى لَنَا الصُّبْـ حُ، نعفي آثارنا بالتراب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ارقتُ ولم يمسِ الذي أشتهي قربا،

يا صاحِ هل تدري، وقد جمدتْ

لعمريَ، لو أبصرتني يومَ بنتمُ،

وآخر عهدي بالرباب مقالها:

ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ