ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ | وَالمَطَايَا بِالسَّهْبِ سَهْبِ الرِّكَابِ |
فَاسْتَجِنَّ الفؤادُ شَوْقاً وَهَاجَ الشَّـ | ـوْقُ حُزْناً لِقَلْبِكَ المِطْرَابِ |
وَبِذي الأَثْلِ مِنْ دُوَيْنِ تَبوكٍ | أقتنا، وليلة َ الأخرابِ |
وبعمانَ طاف منها خيالٌ، | قُلْتُ أَهْلاً بِطَيْفِها المُنْتَابِ |
هَجَرَتْهُ وَقَرَّبَتْهُ بِوَعْدٍ، | وتجنى لهجرتي واجتنابي |
فَلَقَدْ أُخْرِجُ الأَوَانِسَ كالحُـ | وّ، بعيدَ الكرى أماَ القباب |
ثُمَّ أَلْهو بِنِسْوَة ٍ خَفِرَاتٍ | بدنِ الخلقِ، ردحٍ، أتراب |
بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَتْ وِسادي | ثنيُ كفٍّ حديثة ٍ بخضاب |
ثُمَّ قُمْنَا لَمَّا تَجَلَّى لَنَا الصُّبْـ | حُ، نعفي آثارنا بالتراب |