أرشيف الشعر العربي

ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا

ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا لَوْ أَنَّهُمْ قَبْلَ بَيْنِهِمْ رَبَعُوا
أحموا على عاشقٍ زيارتهُ فَهْوَ بِهِجْرَانِ بَيْنِهِمْ فَظِعُ
وَهْوَ كَأَنَّ الهُيَامَ خَالَطَهُ وَمَا بِهِ غَيْرُ حُبِّهَا رَدَعُ
كأنّ لبنى صبيرُ غادية ٍ أَوْ دُمْيَة ٌ زُيِّنَتْ بِهَا البِيَعُ
اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَ قَيِّمِهَا يفرُّ عنِّي بها وأتَّبعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

أَقُولُ لَمَّا الْتَقَيْنَا وَهْي صَادِفَة ٌ

هلْ هَيَّجَتْكَ مَغَانِي الحَيِّ والدُّورُ

إِمَّا تُصِبْنِي المَنَايَا وَهْيَ لاَحِقَة ٌ

أَقُولُ التِمَاسَ العُذْرِ لَمَّا ظَلَمْتِنِي

وَلَيْسَ بِسَعْدِ النَّارِ مَنْ تَذْكُرُونَهُ


المرئيات-١