أرشيف الشعر العربي

وإنَّكِ إنْ تنزحْ بكِ الدَّارُ آتكمْ

وإنَّكِ إنْ تنزحْ بكِ الدَّارُ آتكمْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وإنَّكِ إنْ تنزحْ بكِ الدَّارُ آتكمْ وشيكاً، وإنْ يصعدْ بكِ العيسُ أصعدِ
وإنْ غرتِ غرنا حيثُ كنتِ وغرتمُ أَوَ انْجَدْتِ أنْجَدْنَا مع المُتَنَجِّدِ
مَتَى مَا تَحُلِّي مِنْ ذُرَى الأَرْضِ تَلْعَة ً أزركِ، ويكثرْ حيثُ كنتِ ترددي
وإنْ كدتُ شوقاً موهناً وذكرتها لأَرْجِعَ بِالرَّوْحَاءِ عَوْدِي عَلَى بَدِي
وقلتُ لعيني: قدْ شقيتُ بذكرها فَجُودِي بِمَاءِ المُقْلَتَيْنِ أَوِ اجْمُدِي
أَجَدَّكَ تَنْسَى أُمَّ عَمْروٍ، وَذِكْرُهَا شعاركَ دونَ الثَّوبِ في كلُ مرقدِ
فَإِنْ تَتَّبِعْهَا تُغْضِ عَيْناً عَلَى القَذَى وَإِنْ تَجْتَنِبْهَا بَعْدَ مَا نِلْتَ تَكْمَدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ

وقدْ قادتْ فؤادي في هواها

سُفُنُ الفُرَاتِ مُرَفَّعٌ أَقْلاَعُهَا

إِنَّمَا الذَّلْفَاءُ هَمِّي

منْ عاشقينِ تراسلاَ وتواعدا


روائع الشيخ عبدالكريم خضير