أرشيف الشعر العربي

رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ

رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ عَزَاءِ
سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ بَارِدَة ُ الصَّيْـ ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ
كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي دِرْعِ أَرْوَى وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ عُرْوَة َ مَائِي
إنَّني والَّذي تَحُجُّ قُرَيشٌ بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ كَدَاءِ
لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ مِنْها صادِراً كالّذي وَرَدْتُ بِدَاءِ
ولها مربعٌ ببرقة ِ خاخٍ وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ قُباءِ
قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ فأمستْ قدْ أطاعتْ مقالة َ الأعداءِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا

طَافَ الخَيَالُ وَطَافَ الهَمُّ فَاعْتَكَرَا

سَقْياً لِرَبْعِكِ مِنْ رَبْعٍ بِذِي سَلَمِ

وَإِنَّ بَنِي حَرْبٍ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمُ

وبالفقرِ دارٌ منْ جميلة َ هيَّجتْ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير