أرشيف الشعر العربي

فِدًى لابْنِ بَدْرٍ نَاقَتِي ونُسُوعُها

فِدًى لابْنِ بَدْرٍ نَاقَتِي ونُسُوعُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فِدًى لابْنِ بَدْرٍ نَاقَتِي ونُسُوعُها وقَلَّ لهُ لاَ بَلْ فِداءٌ لَهُ أَهْلِي
شفى وتغالى من وراءِ شفائها صدورَ رجالٍ من حرارتها تغلي
سَمَا بالجِيَادِ الجُرْدِ لا مُتَخاذِلٌ و لا واهنٌ عن جارهِ مرسُ الحبلِ
إذَا ما اسْتَهَلَّتْ بالنِّسَارِ سَحَابَة ٌ تُشَبِّهُها رِجْلَ الجَرَادِ مِنَ النَّبْلِ
أَبَوْا أنْ يُقيمُوا للرِّمَاحِ وشَمَّرَتْ شَغَارِ، وأعْطَوْا مُنْيَة ً كُلَّ ذِي ذَحْلِ
فما غَنِمُوا يَوْمَ النِّسار وما وَنت فوارسنا إذْ أبصروا عورة َ الرَّجْل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الحطيئة) .

أعطى ابنُ قرطٍ غداة السُّليم

أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ

زيارات من شعر الحطيئة نَأَتْكَ أُمَامَة ُ إلاَّ سُؤَالاَ

آثرتُ إدلاجي على ليل حرَّة ٍ

سَالَتْ قَرابِينُ بِالخيل الجِياد لكم