أرشيف الشعر العربي

أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ

أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ بِأَسْقُفَ مِنْ عِرْفانِه العَيْنُ تَذْرِفُ
سقى دار هندٍ مسبلُ الودقِ مدَّهُ رُكامٌ سَرَى مِنْ آخِرِ اللَّيلِ مُرْدِفُ
كأنَّ دموعي سحَّ واهية ِ الكلى سَقَاها فَرَوَّاها من العَيْنِ مُخْلِفُ
يَشُدُّ العُرَى منها عَلى ظَهْرِ غَرْبَة ٍ عَسِيرِ القِيادِ ما تَكَادُ تَصَرَّفُ
فلا هِنْدَ إلاَّ أنْ تَذكَّرَ ما خَلا تَقَادُمَ عَصْرٍ والتَّذَكُّرُ يَشْعَفُ
تذكّرتُ هِنْداً منْ وَرَاءِ تِهامَة ٍ و وادي القُرَى بَيْني وبَيْنَكِ مَنْصِفُ
وقد علمتْ هندٌ على النأي أنّني إذا عدموا رسلاً فنعم المكلّف
أَرُدُّ المَخاضَ البُزْلَ والشَّمْسُ حَيَّة ٌ إلى الحَيِّ حتَّى يُوسِعَ المُتَضَيِّفُ
وكنتُ إذا دارتْ رحى الحرب زعتهُ بِمَخْلُوجَة ٍ فيها عن العَجْزِ مَصْرَفُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الحطيئة) .

لَعَمْرُكَ ما ذَمَّتْ لَبُونِي ولا قَلَتْ

أنا ابنُ بجدتهم علماً وتجربة ً

إنْ عمراً وما تجشّمَ عمروٌ

فما بَرِحَ الوِلْدَانُ حتَّى رأيتُه

وقاتَلْتَ الغَداة َ قِتالَ صِدْقٍ


ساهم - قرآن ١