أرشيف الشعر العربي

أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا

أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا مضينا فقلنا وسط بيت المخبَّلِ
ظَلِلْنا لَدَيْهِ نَسْتَقِي بِحِبَالِنا بِذِي المَتْنِ مِنها والضَّعِيفِ المُوَصَّلِ
و ما الزِّبْرِقَانُ يومَ يَحْرِمُ ضَيْفَهُ بمحتسب التّقوى ولا متوكّل
و لا عالمٍ ما في غدٍ غير أنّه يرفّع أعضاد الحياض بمعول
مقيمٌ على بنيان يمنع ماءهُ و ماءُ وشيعٍ ماءُ عطشانَ مرمل
و ظلّ يناجي أُمَّ شذرة قاعداً كأنّ على شرسوفها كُرْز حنظل
فأنت الفداءُ لابن هوذة إنّه قرانا فلم يبخلْ ولم يتعلَّلِ
ظِللْنا لَدَيْهِ في شِواءٍ ونِعْمة ٍ و ظَلَّتْ رِكابي في سَرِيٍّ وجَدْولِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الحطيئة) .

يا ندما على سهم بن عوذٍ

طافت أُمامة ُ بالرُكبان آوِنَة ً

إذا ظعنتْ عنّا بجادٌ فلا دنتْ

لَعَمْرُكَ ما ذَمَّتْ لَبُونِي ولا قَلَتْ

آثرتُ إدلاجي على ليل حرَّة ٍ