أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَنَخْنَا بِبَيْتِ الزِّبْرِقَانِ ولَيْتَنَا | مضينا فقلنا وسط بيت المخبَّلِ |
ظَلِلْنا لَدَيْهِ نَسْتَقِي بِحِبَالِنا | بِذِي المَتْنِ مِنها والضَّعِيفِ المُوَصَّلِ |
و ما الزِّبْرِقَانُ يومَ يَحْرِمُ ضَيْفَهُ | بمحتسب التّقوى ولا متوكّل |
و لا عالمٍ ما في غدٍ غير أنّه | يرفّع أعضاد الحياض بمعول |
مقيمٌ على بنيان يمنع ماءهُ | و ماءُ وشيعٍ ماءُ عطشانَ مرمل |
و ظلّ يناجي أُمَّ شذرة قاعداً | كأنّ على شرسوفها كُرْز حنظل |
فأنت الفداءُ لابن هوذة إنّه | قرانا فلم يبخلْ ولم يتعلَّلِ |
ظِللْنا لَدَيْهِ في شِواءٍ ونِعْمة ٍ | و ظَلَّتْ رِكابي في سَرِيٍّ وجَدْولِ |