قالت أمامة ُ عرسي وهي خالية
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قالت أمامة ُ عرسي وهي خالية | إنَّ المطامع َ قد صارت إلى قللِ |
آمرت نفسي فقالت وهي خالية | إنَّ الجواد ابن دفّاع على العلل |
نِعْمَ الفَتَى عِنْدَ مُلْقَى زِفْرِ عَيْهَلَة ٍ | شبَّت لها النّارُ بين اللّيل والطَّفل |
و الفتية الشّعثُ قد خفّت حقائبهمْ | شُمُّ العَرانِينِ قد ساروا إلى الأُصُلِ |
مبرَّأٌ عرضهُ راع أمانتهُ | فليس يغتالها بالمنّ والدَّغل |
كالهندوانيّ لا تثني مضاربهُ | ذاتُ الحَرابِيِّ فوق الدَّارِعِ البَطَلِ |
في إرْث عادِيَّة ٍ عِزّاً ومَكْرُمة ً | فيها من الله صنعٌ غيرُ ذي خلل |