إذا قُلْتُ أَنِّي آيبٌ أَهْلَ بَلْدَة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا قُلْتُ أَنِّي آيبٌ أَهْلَ بَلْدَة ٍ | وَضَعْتُ بِهَا عَنْهُ الوَلِيَّة َ بالهَجْرِ |
تَرَى بين مَجْرَى مِرْفَقَيْهِ وثِيلِهِ | هَواءً كَفَيْفَاة ٍ بَدَا أهْلُها قَفْرِ |
إذا صَدَّ يَوْماً ماضِغَاهُ بِجِرَّة ٍ | نَزَتْ هَامة ٌ بين اللَّهازِم كالقَبْرِ |
وإنْ عبَّ في ماءٍ سمعت لجرعهِ | خَوَاة ً كتَثْلِيم الجَداوِلِ في الدَّبْرِ |
و إنْ خَافَ من وَقْعِ المُحَرَّمِ يَنْتَحِي | على عَضُدٍ رَيَّا كَسَارِيَة ِ القَصْرِ |
تَلَتْهُ فَلَمْ تُبْطِىء ْ بِهِ مِنْ وَرائهِ | معقربة ٌٌ روحاءُ ريِّثة الفتر |
إلى عجزٍ بالباب شدَّ رتاجهُ | ومستتلعٍ في الكور في حبكٍ سمرِ |