أرشيف الشعر العربي

وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا

وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا ذكورَ الهندِ في أيدي ذكورِ
لوامِعُ يُبْصِرُ الأَعْمَى سَناها ويَعمى َ دونَها طرفُ البصيرِ
وخافِقَة ِ الذَّوائِبِ قَدْ أَقامتْ عَلى حَمْراءَ ذاتِ شباً طَريرِ
تُحَوِّمُ حَوْلَها عُقْبانُ مَوْتٍ تخطَّفتِ القلوبَ منَ الصُّدورِ
بيومٍ راحَ في سِرْبالِ ليلٍ فما عُرفَ الأصيلُ منَ البُكورِ
وعينُ الشمسِ ترنو في قتامٍ رُنُوَّ البِكرِ ما بينَ السُّتورِ
فَكم قصَّرْتَ مِنْ عُمْرٍ طويلٍ بهِ وأطلْتَ مِنْ عُمرٍ قَصيرِ!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

حقيقٌ أْ يُصاخَ لكَ استِماعا

يابْنَ الخلائفِ والصِّيدِ الصَّناديدِ

كم ألحمَ السَّيف في أبناءِ مَلحمة ٍ

بَياضُ شَيْبٍ قَدْ نَصَعْ

تجدَّدتِ الدنيا وأبدتْ جمالها


مشكاة أسفل ٢