وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا | ذكورَ الهندِ في أيدي ذكورِ |
لوامِعُ يُبْصِرُ الأَعْمَى سَناها | ويَعمى َ دونَها طرفُ البصيرِ |
وخافِقَة ِ الذَّوائِبِ قَدْ أَقامتْ | عَلى حَمْراءَ ذاتِ شباً طَريرِ |
تُحَوِّمُ حَوْلَها عُقْبانُ مَوْتٍ | تخطَّفتِ القلوبَ منَ الصُّدورِ |
بيومٍ راحَ في سِرْبالِ ليلٍ | فما عُرفَ الأصيلُ منَ البُكورِ |
وعينُ الشمسِ ترنو في قتامٍ | رُنُوَّ البِكرِ ما بينَ السُّتورِ |
فَكم قصَّرْتَ مِنْ عُمْرٍ طويلٍ | بهِ وأطلْتَ مِنْ عُمرٍ قَصيرِ! |