حب المخلوق للخالق جل جلاله
مدة
قراءة المادة :
16 دقائق
.
حب المخلوق للخالق جل جلالهأثبت القرآن الكريم أنَّ المؤمنين من العباد يُحبُّونَ الله جل جلاله، بل ووصف حُبَّهم بأنه حُبٌّ شديد، وفي ذلك إشارة مهمة، وهي أنَّ العبد الصالح لا يكفي أنْ يُحبَّ الله جل جلاله، بل لا بد من أنَّ يكون ذلك الحُب أشدَّ من أيِّ حُبٍّ آخر، حتى يكون حُبًّا يليق بالله جل جلاله، قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ [البقرة: 165].
وكما أنَّ الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص[1]؛ فهو يزيد بالعمل الصالح، وينقص بالمعاصي، كما صرَّح بذلك أهل العلم - فإنَّ حُبَّ العبد لله جل جلاله يزيد بزيادة الإيمان، وينقص بنقصانه، ومن هنا قال الشاعر:
تعصي الإلهَ وأنتَ تُظهرُ حبَّه
هذا مُحالٌ في القياس بَديعُ
لو كانَ حُبُّكَ صادقًا لأطعتَهُ
إنَّ المحبَّ لمن يُحبُّ مُطيعُ
ولما كان الحُبُّ من أعمال القلوب، فإنَّ حُبَّ الله جل جلاله من أعظم أعمال القلب، ولن يستطيعه إلا القلب السليم، فإنَّ محبة الله جل جلاله تصلحه، فإذا امتلأ قلب العبد بحب الله جل جلاله، انساقت للقلب الجوارح؛ لأنها تابعة له، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا وإنَّ في الجسد مضغة، إذا صلَحت صلح الجسد كله، وإذا فسَدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) [2].
فكلما زاد حُبُّ الله جل جلاله في قلب العبد ازدادت طاعته لله جل جلاله، ورضي بما قسمه له ربه جل جلاله، والعكس صحيح، فلقد سأل رجل فُضيل بن عياض فقال: يا أبا علي، متى يبلغ الرجل غايته من حُبِّ الله تعالى؟ فقال له الفضيل: "إذا كان عطاؤهُ ومنعُهُ إيَّاك عندَكَ سواء، فقد بَلغتَ الغايةَ من حُبِّه" [3].
فإذا أصبح حُبُّ الله جل جلاله في قلب العبد في أعلى المراتب، يكون العبد قد بلغ مرتبة الإحسان، عند ذاك تتحرك الجوارح كافة على مراد الله جل جلاله، فيحب في الله، ويكره في الله، ويعطي لله، ويمنع لله، ويوالي في الله، ويعادي في الله جل جلاله.
والعلاقة بين الحب والإيمان يوضحها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث من كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحَبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) [4].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وإذا كان الحُبُّ أصلَ كُلِّ عملٍ من حقٍّ وباطلٍ، وهو أصل الأعمال الدينية وغيرها، وأصل الأعمال الدينية حب الله ورسوله، كما أنَّ أصلَ الأقوال الدينية تصديق الله ورسوله، فالتصديقُ بالمحبة هو أصل الإيمان، وهو قولٌ وعملٌ" [5].
وكما بيَّن القرآن الكريم أنَّ العباد المؤمنين يحبون ربَّهم جل جلاله، فإنه بيَّن توجيه هذا الحب وضوابطه، فلم يترك حبلَ حُبِّ المخلوق لخالقه على الغارب؛ لأنه قد يجنح إلى ما لا يوافق هذا الحُبَّ، بل ويُسيء إليه، بشبهات ما أنزل الله جل جلاله بها من سلطان، فيبتدع أساليب جديدة في التعبير عن حبه ليست من الدِّين في شيء؛ لهذا قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]؛ ولهذا فإنَّ أبا بكر الصديق يقول لعمر:
"يا عمر، الزمْ غَرزَهُ حيثُ كان، فإني أشهد أنه رسولُ الله"، قال عمر: "وأنا أشهد" [6]؛ والغرز: هو أثر الرجل في الأرض، والمقصود أنَّ أبا بكر رضي الله عنه يأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأنْ يُتابع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة بشكل كامل ودقيق، من غير تردد يؤدي إلى الانحراف.
فمن أجل أنْ يبقى حُبُّ العبد لخالقه جل جلاله ضمن المجال الذي يقبله منه، ويكون سبيلاً لزيادة الإيمان؛ فإنَّ القرآن الكريم يقرر أنَّ على المحب أنْ يكون في مقام الاتباع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أحدَثَ في أمرِنا هذا ما ليسَ فيهِ، فَهوَ ردٌّ)) [7]، فالبدعة في الحبِّ هي بدعة في الدين، وهي مردودة على صاحبها.
وتأتي أهمية اتباع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم للتعبير عن الحُبِّ؛ ذلك لأن العبادة هي غاية الحُبِّ مع غاية الذل والخضوع، قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: "وأما التعبُّد، فهو غاية الحب وغاية الذل، يقال: عبَّده الحبُّ؛ أي: ذلَّلَـهُ، وطريق مُعبَّد بالأقدام؛ أي: مذلل، وكذلك المحب قد ذلَّله الحب ووطأه، ولا تصلح هذه المرتبة لأحد غير الله عز وجل، ولا يغفر الله سبحانه لمن أشرك به في عبادته، ويغفر ما دون ذلك لمن شاء، فمحبة العبودية هي أشرف أنواع المحبة، وهي خالص حق الله على عباده" [8].
وعن عبدالرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم توضأ يومًا، فجعل أصحابه يتمسحون بوَضوئه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يحملكم على هذا؟))، قالوا: حب الله ورسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سـرَّهُ أنْ يُحبَّ الله ورسوله، أو يحبه الله ورسوله، فليصدق حديثه إذا حَدَّث، وليؤدِّ أمانته إذا اؤتمن، وليُحسن جِوارَ مَنْ جاوره)) [9]، وأَنَّ رجلاً دخل المَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يخْطبُ يَوْمَ الجُمُعَة، فَقَالَ:
• مَتى السَّاعَة؟
فَأَوْمأ النَّاس إِلَيْهِ بِالسُّكُوتِ، فَلم يَقْبَل وَأعَاد الكلاَم، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الثَّالِثَة:
• ((مَاذَا أَعدَدْتَ لَهَا؟))، فَقَالَ:
• حب اللهِ وَرَسُوله، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:
• ((إِنَّك مَعَ من أَحْبَبْتَ)) [10].
وواحد مِنْ أهم أسباب أنْ يُحبَّ العبدُ ربَّـه جل جلاله، هو أنَّ معية الله جل جلاله لا تفارق العبد؛ لأنَّ الإنسان بطبعه لا يحب مَن يغيب عنه ويتركه، بل يُحب أنْ يكون من يحبه معه دائمًا؛ لهذا فإنَّ نبي الله إبراهيم عليه السلام قد بيَّن هذا الأمر، قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾ [الأنعام: 76]؛ لأنَّ المُحبَّ يُحبُّ أنْ يناجي حبيبه في الوقت الذي يريده، فكيف إذا كان الحبيب لحظة الطلب في حالة أفول؟!
وقال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: "فأصل العبادة محبة الله، بل إفراده بالمحبة، وأن يكونَ الحبُّ كله لله، فلا يحب معه سواه؛ وإنما يحب لأجله وفيه، كما يحب أنبياءه ورسله وملائكته وأولياءه، فمحبتنا لهم من تمام محبته، وليست محبة معه، كمحبة من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحبه، وإذا كانت المحبة له هي حقيقة عبوديته وسرها، فهي إنما تتحقق باتباع أمره واجتناب نهيه، فعند اتباع الأمر واجتناب النهي تتبين حقيقة العبودية والمحبة" [11].
والحبُّ هو محركٌ للقلب لعبادة العبد للإله جل جلاله، ولكنه ليس المحرك الأوحد، فمن أجل أنْ تتم العبادة على مراد الله جل جلاله لا بد من حضور محركَيْنِ آخرين؛ هما: محرك الخوف، ومحرك الرجاء، قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 57]، وبهذه المحركات مجتمعة تحصل العبادة الحقَّة لله جل جلاله، وفيها نظمتُ قصيدة - بفضل الله - في حب الله جل جلاله:
دَعُوني أقولُ لكُمْ صَادِقا
كَلامًا كقطرِ النَّدى رائِقَا
أحِبُّوا الإلهَ يكُنْ عَونَكم
ويَبعَث خيرًا لكُم دافِقا
وخَافوا الإلهَ، ومَن لم يَخَفْ
يُخافُ ويُرعَبُ يومَ اللِّقا
هو الله يُرجى ومَنْ غَيرُهُ
يُجيبُ ويَهدي فتًى مارِقا؟
فهذي الثَّلاثةُ حقًّا تُحرِّ
كُ قلبًا لرِبِّ السَّما تائِقا
بيومِ المَعادِ لنا مَوعدٌ
وكُلٌّ سيأتي لهُ مُطرِقا
فهذا تَرى أبيَضًا وجْهُهُ
وذاكَ تَرى وَجْهَهُ أُحرِقا
فأيًّا تُحبّ تكُنْ مِنهُما
فقدِّم لهُ شاهدًا أبلقا
أُحبُّ الإلهَ وَمنْ غَيرُهُ
حَبيبًا لقَلبي الذي أعْشقا؟
إلهي أُحِبُّكَ حُبَّ الفَقيرِ
لذَاك الغنيِّ الذي أغْدَقا
إلهي أُحبُّكَ حُبَّ الأسيرِ
لرَبٍّ قويٍّ وقد أعتَقا
أحبكَ رَبي وحُبُّكَ فيَّ
مِنَ الظُّفْرِ حتى عَلا المفرِقا
وأرجو لحُبِّي يكُنْ شافعًا
بيومِ القِيامةِ والمُلتَقى
وصلِّ إلهي على أحمدٍ
صَلاةً تُضيءُ الدُّجى الضَّائقا
قال المحاسبي رحمه الله: "ومحبة الله عز وجل في إيثار الطاعة على المعصية، ويقال: ذكر النعمة يورث المحبة، وللمحبة أول وآخر؛ فأولها: محبة الله بالأيادي والمنن، قال ابن مسعود رضي الله عنه: جُبلتِ القلوبُ على حُبِّ من أحسَنَ إليها، وأعلاها: المحبة لوجوب حق الله عز وجل، قال علي بن الفضيل رحمة الله عليه: إنما يُحَبُّ الله عز وجل لأنه هو الله، وقال رجل لطاوس: أوصني، قال: أوصيك أنْ تحبَّ الله حُبًّا حتى لا يكونَ شيء أحب إليك منه" [12].
لقد ضرب بعض العباد المخلصين والأنقياء الشاكرين الأمثالَ في حبهم لربهم، إذ شعروا بالحب يلامس شغاف قلوبهم، فرضوا بقضاء حبيبهم - الله جل جلاله - يقول ابن الجوزي في صفة الصفوة: إنَّ "علي بن سعيد العطار قال: مررت بعبادان بمكفوف مجذوم، وإذا الزنبور يقع عليه فيقطع لحمه، فقلت:
• الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفتح من عيني ما أغلق من عينك، قال: بينما أنا أردد الحمد، إذ صرخ، فبينا هو يتخبط نظرت إليه فإذا هو مقعد، فقلت:
• مكفوفٌ، يُصرعُ، مقعدٌ، مجذومٌ، قال: فما استتممت، حتى صاح:
• يا مُتكلِّف، ما دخولك فيما بيني وبين ربي؟! دعه يفعل بي ما شاء، ثم قال - لربه جل جلاله -:
• وعزِّتك وجلالك، لو قطعتني إرْبًا إرْبًا، أو صببت عليَّ البلاء صبًّا، ما ازددتُ إلا حبًّا، رضي الله عنه" [13].
وينبغي أنْ يكون حُبُّ الله جل جلاله في قلب العبد المؤمن هو الحب الأول الذي لا ينازعه أو ينافسه حبُّ شـيء من المخلوقات، وإنْ كانوا من الأقربين، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكلُّ من أحبَّ شيئًا بعشق أو بغير عشق، فإنه يُصـرف عن محبته بمحبة ما هو أحب إليه منه إذا كان يزاحمه، وينصرف عن محبته بخوفِ حصول ضرر يكون أبغض إليه من ترك ذاك الحب، فإذا كان الله أحبَّ إلى العبد من كل شيء، وأخوف عنده من كلِّ شيء، لم يحصل معه عشق ولا مزاحمة إلا عند غفلة، أو عند ضَعفِ هذا الحُبِّ" [14].
وقال ابن قَيِّم الجوزية رحمه الله: "وههنا أربعةُ أنواع من الحُبِّ يجب التفريق بينها، وإنما ضَلَّ من ضَلَّ بعدم التمييز بينها:
أحدها: محبة الله جل جلاله، ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله، والفوز بثوابه، فإنَّ المشـركين وعبَّاد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله جل جلاله.
الثاني: محبة ما يحب الله جل جلاله، وهذه هي التي تدخله في الإسلام، وتخرجه من الكفر، وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة، وأشدهم فيها.
الثالث: الحب لله وفيه، وهي من لوازم محبة ما يحبُّ الله جل جلاله، ولا تستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله.
الرابع: المحبة مع الله جل جلاله، وهي المحبة الشركية، وكل من أحب شيئًا مع الله جل جلاله، لا لله ولا من أجله ولا فيه، فقد اتخذه ندًّا من دون الله جل جلاله، وهذه هي محبة المشركين" [15].
[1] الكلام منسوب لغير واحد من العلماء، ومنهم الإمام الشافعي رحمه الله، كما قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: "الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية"، ثم تلا هذه الآية: ﴿ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ﴾ [المدثر: 31]، أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء، وفي معرفة السنن والآثار للبيهقي، باب: ما يستدل به على صحة اعتقاد الشافعي رحمه الله، عن الربيع بن سليمان قال: سمعت الشافعي يقول: "الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص".
[2] صحيح البخاري، باب فضل من استبرأ لدينه، ج1، ص28، حديث: 52.
[3] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم الأصبهاني، ج8، ص113.
[4] صحيح البخاري، باب: حلاوة الإيمان، ج1، ص14.
[5] قاعدة في المحبة، ابن تيمية، ج1، ص49.
[6] مسند أحمد بن حنبل، أول مسند الكوفيين، حديث المسور بن مخرمة الزهري، ج4، ص325، الحديث: 18930.
[7] صحيح البخاري، باب: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ج2، ص959، حديث: 2550.
[8] روضة المحبين ونزهة المشتاقين، ابن قيم الجوزية، ص52.
[9] مشكاة المصابيح، محمد الخطيب التبريزي، ج3، ص81.
[10] التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، ابن حجر العسقلاني، ج2، ص149.
[11] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، ابن قيم الجوزية، ج1، ص99.
[12] رسالة المسترشدين، الحارث المحاسبي، ص 180.
[13] صفة الصفوة، ابن الجوزي، ج4، ص60.
[14] أمراض القلوب وشفاؤها، ابن تيمية، ج1، ص26 -27.
[15] الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ابن قيم الجوزية، ص 134.