أرشيف الشعر العربي

يا قادراً ليسَ يَعْفُو حينَ يقْتدرُ

يا قادراً ليسَ يَعْفُو حينَ يقْتدرُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا قادراً ليسَ يَعْفُو حينَ يقْتدرُ ولا يُقَضَّى له مِن عِيشَة ٍ وَطَرُ
عايِنْ بِقَلْبِكَ إنَّ العَين غافِلَة ٌ عنِ الحقيقة ِ ، واعلَمْ أنَّها سَقَرُ
سَوداءُ تَزْفُرُ مِنْ غَيْظٍ إذا سُعِرَتْ للظالمينَ فما تُبقي ولا تَذَرُ
إنَّ الَّذينَ اشْتَرَوا دُنْيا بِآخِرَة ٍ وشِقْوَة ً بنعيمٍ ، ساءَ ما تَجَروا
يا مَنْ تَلَهَّى وشَيْبُ الرأسِ يَنْدُبُهُ ماذا الذي بَعدَ شَيْبِ الرأسِ تَنْتَظِرُ؟
لو لم يكُنْ لكَ غيرَ المَوتِ موعظة ٌ لكانَ فيهِ عَنِ اللَّذَّاتِ مُزْدَجَرُ
أَنتَ المَقُولُ لَهُ ما قُلْتُ مُبْتَدِئاً: « هَلاَّ ابْتَكَرْتَ لِبيْنٍ أنْتَ مُبْتكِرُ؟»

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

فَررتُ من اللقاءِ إلى الفِراقِ

سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُ

ما قدَّرَ اللَهُ هو الغالبُ

أعاذلَ قد آلمْتِ ويْكِ فَلومي

ما ضرَّ عندكَ حاجتي ما ضرَّها ؟


ساهم - قرآن ٣