أرشيف الشعر العربي

ورادعة ٍ بأنفاسِ العبيرِ

ورادعة ٍ بأنفاسِ العبيرِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ورادعة ٍ بأنفاسِ العبيرِ مُقنَّعة ِ المفارقِ بالقتيرِ
جلتْها الكاسُ فاطَّلعتْ علينا طلوعَ البكر في حللِ الحريرِ
كأنَّ كؤوسَها يحملْنَ منها شموساً ألبستْ خلعَ البدورِ
كأنَّ مزاجَها لمّا تجلَّتْ بصحنِ زجاجها نارٌ بنورِ
كأنَّ أديمها ذهبٌ ، عليهِ أكاليلٌ منَ الدرِّ النثيرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

يا دُمْيَة ً نُصِبَتُ لِمعْتكِفِ

عجبتُ للفظٍ منكَ ذابَ نحافة ً

يا قَتيلاً مِنْ يَدِهِ

ورادعة ٍ بأنفاسِ العبيرِ

ويحي قتيلاً ما لهُ منْ عقلِ


ساهم - قرآن ١