أرشيف الشعر العربي

نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ

نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ ولا يجري بها فلكٌ يدورُ
كأنَّ سوادَ لِمَّتِهِ ظلامٌ أغارَ مِنَ المَشيبِ عَليْهِ نُورُ
ألا إنَّ القتيرَ وعيدُ صدقٍ لنا لو كانَ يجزرُنا القتيرُ
نذيرُ الموتِ أرسلهُ إلينا فَكَذَّبْنا بِما جاءَ النَّذيرُ
وقلنا للنفوسِ : لعلَّ عمراً يَطُولُ بِنا وَأَطْوَلُهُ قَصيرُ
مَتى كُذبتْ مَواعِدُها وخانَتْ فَأوَّلُهاوَآخِرُها غُرورُ
لقد كادَ السُّلوُّ يُميتُ شَوقِي وَلكنْ قَلَّما فُطِمَ الكَبيرُ
كأني لم أَرُقْ بلْ لم تَرُقْني شُموسٌ في الأكلَّة ِ أو بدورُ
ولمْ ألقَ المُنى في ظلِّ لهوٍ بِأقمارٍ سَحَائِبُها السّتُورُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عبد ربه) .

ويحي قتيلاً ما لهُ منْ عقلِ

أما الهدى فاستقامَ من أوَدِهْ

ألا إنَّما الدُّنيا نَضَارة ُ أَيْكة ٍ

قصدَ المنونُ لهُ فماتَ فقيدا

لقَدْ سَجَعَتْ في جُنْحِ لَيْلٍ حَمامة ٌ


ساهم - قرآن ٣