سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ | لِيُصْلِحَ بَيْنَ عَيْني والرُّقادِ |
فَباتَ إِلى الصَّباحِ، يَدِي وِسادٌ | لِوَجْنَتهِ، كما يَدُهُ وِسادي |
بِنَفْسي مَنْ أَعادَ إِليَّ نَفْسي | وَرَدَّ إِلى جَوانِحِهِ فُؤادِي |
خيالٌ زارني لمَّا رآني | عَدَتْني عَنْ زيارَتِهِ عَوَادي |
يُواصلُني على الهِجْرَانِ مِنْهُ | وَيُدْنِيني على طُولِ البُعادِ |