سلا، هل سلا عن ربّة الخال واللمى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سلا، هل سلا عن ربّة الخال واللمى | محبٌّ غدا من ظلمها متظلما |
وهل لاح برقٌ من تبسُّمِ ثغرها | فامطر إِلاَّ سحبَ أَجفانِهِ دَمَا |
مهفهفة ٌ كالخيزرانة ِ لَيْنَة ٌ | يزيد اعوجاجي حين زادت تَقَوُّماً |
إِذا حادَثَتْ ، قابلتَ دُرّاً منثّراً | وإِن ضحكت قبَّلتُ درّاً منظّما |
ولمـا وقفنا للوداع عشيَّة ً | ونار الجوى لم تبدُ إلاَّ تضرما |
خشيتُ على عيني اليمين من البكا | فاصبِحَ بشاراً وكنت مُتمِّما |
أَما آن أَنْ تدنو الديار بنازحٍ | وهل نافعي قولي ، بُعَيدَ النوى ، أَما |
كأنّ قِسِيَّ البين لم تَرَ في الورى | لأغراضها إلاَّ المحبينَ أسهما |