رحلتَ من الشقيف إِلى الغُراق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رحلتَ من الشقيف إِلى الغُراق | بعزمٍ كالمهنَّدة ِ الرِّفاقِ |
ونكَّستَ الأعادي منه قهراً | ومجدك في ذرى الجوزاء باق |
بجأشك لا بجيشكَ نلت هذا | وبالتوفيق لا بالإتفاقِ |
فداؤك من مضى بالحصن قبلي | إِلى دار الخلود من الرِّفاقِ |
وما نخشى على الإسلام باساً | إذا هلك الجميع وأنت باقِ |
أتصبر إن أتتكَ بحارُ خيلٍ | وقدماً ما صبرتَ على السواقي |
متى رفعت لك السودان رأساً | وقد خلاّهُمُ مثلَ الزقاقِ |
وعيشكَ ماله من مصرَ بدٌّ | ومن عندي ثلاثاً بالطلاقِ |
هو الأسدُ الذي ما زال حتى | بنى مجداً على السبع الطِّباقِ |