قلبٌ ، وقلبي لأسهم المُقَلِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قلبٌ ، وقلبي لأسهم المُقَلِ | إشارة ٌ، والملامِ والعذلِ |
يا عاذلي هل رأيتَ أعجبَ من | ذي عَوَرٍ هائمٍ بذي حَوَلِ |
أَقِلُّ في عينه ويكثر في | عيني بضدِّ القياسِ والمَثلِ |
ما آفتي غير ورد وجنتهِ | والورد لاشكَّ آفة ُ الجعلِ |
معفهف كالقضيب معتدلٌ | كم جعفرٍ في يَدَيْ أَبيه وكم |
فلو رأت حسنهُ فلاسفة ٌ | لَعَوَّذوه بِعِلَّة ِ العِلَـلِ |
كم قد سقاني مُدامَ فيـه على | غنائِهِ وانتقلْتُ بالقُبَلِ |
أهوى تجنيهِ والصدودَ كما | يهوى المعالي محمَّدُ بنُ علي |
جمالُ دين الإِله خير فتى ً | للرزق أَقلامُـهُ وللأَجلِ |
صدر بشرح الصدور مُلْتَهَمٌ | بدرٌ ببذلِ البدور في شُغُلِ |
مُعطي القُرى والقِرى لقاصدِهِ | بغير منٍّ، والخيلِ والخولِ |
مثلُ فتوح الفاروقِ نائِلُهُ | شرقاً وغرباً في السهل والجبلِ |
من قال لم يَحْوِذا ويَسكن ذا | أتصبح مما يقول في خجلِ |
كم جعفرٍ في يدي أببه وكم | في طيِّ هذا الحشا من الغُلَل |
محمد خاتم الكرام كما | سَمِيُّهُ كان خاتَمَ الرُّسُلِ |
كأَنّ أَيدي عداه حين بَنَوْا | أَيدي بني ضَبّة ٍ على الجَملِ |
مولاي إن الكلبَّي عرقلة ً | مِثلُ المُعَيْدِي صاحبِ المَثَلِ |
لولا فتى يوسُفَ الصلاح لقد | كنت كيعقوب في يد البخلِ |
كم خلّة ٍ سدَّها ورايَ وقد | رأَى قميصي قد قُدَّ من قُبُلِ |
يا من علا مجده على زُحَلٍ | لا تنس رقم الشويعر الزُّحَلِ |
عبدك في الشام راحل ويرى | كل جوادٍ لكل مُنْتَحِلِ |
وما أرى لي سواك معتمداً | عليك بعد الإله منَّكلي |